تقول بعض المعلومات أن هناك حوالي 14 سداً قد اقيمت في طريق السيول المنقولة إلى جدة من شرقها وأن هذه السدود منعت حوالي 75 مليون متر مكعب من المياه من الدخول إلى جدة.. وان هناك 49 مليون متر مكعب من المياه صرفت إلى البحر ولم تدخل إلى جدة.. التي لو انها دخلت لسببت كارثة مهولة. إن عملاً جباراً قد عمل في مواجهة السيول المنقولة التي كانت خلف كل الكوارث التي حدثت في السابق.. إن عملا كهذا يدعوا إلى الافتخار بل وإلى الاعتراف به.. وان لا يغيب في فورة الحماس عند هطول الامطار. إن شبكة تصريف المياه داخل جدة قد تكون خلف هذه المياه لكونها لم تكتمل والتي لابد من اكتمالها.. وهو أمر يحتاج الى مواصلة عمل في تنفيذه .صحيح ان جدة كل يوم يتسع فيها العمران أفقياً الامر الذي يحتم على ضرورة ايجاد كل المرافق.. فهذه الملاحقة مرهقة بلاشك والسبب ان كل هذه المخططات لم يؤسس فيها كل المرافق التحتية من مصارف السيول والصرف الصحي وشبكة المياه وهذا أمر في غاية الصعوبة امام المسؤول المطالب بتحقيق كل هذا فالمواطن الذي انشأ له مسكنا خارج اطار العمران يريد ان يحصل على كل المرافق. غير عابئ بصعوبة ذلك أبداً.. وتلك مسؤولية وعي.