كتبت - هبة البيه: شهد جناح الراية بفاعلية جرائد، إقبالاً كبيراً من الزوار، خاصة الأطفال، حيث ظهر الأطفال مرتدين الزي العسكري والطالبات يرتدين زيا باللون العنابي، حيث استمتع الزوار بشرح حول مسيرة الراية وتطورها، وشروط المسابقة التي تطلقها ضمن فعالية جرايد، كما حرص الكبار والصغار على التقاط صور "سيلفي" مع الراية. وأشاد الزوار بجناح الراية مؤكدين أهمية فعاليات درب الساعي في ترسيخ قيم الوطنية وتعريف النشء بتراثه القديم. وقال عبدالله النعيمي: إن درب الساعي يمثل للأبناء تراث بلدهم، أصرّ على إحضار أبنائي ليتعرفوا على عادات وتقاليد بلادهم . وأكد أن فعاليات هذا العام تعتبر بمثابة قفزة من الحاضر إلى الماضي ليتعرف الأبناء على تراثنا وماضينا ويعرفون كيف كنا نعيش وقيمة الرفاهية التي هم فيها الآن ويحسون كيف أصبحت بلدهم وكذلك التوقع بالمستقبل. وأشار إلى ضرورة معرفة الأبناء كيفية تغير البلاد ودخول الثقافات المختلفة على عيشتهم، معبراً عن فرحته بوجود قسم الإعلام والجرائد ضمن فعاليات درب الساعي، لتعريف الشباب بثقافة العمل في الجرائد وما هي وظيفتها وطريقة عملها، مشيراً إلى اهتمام أبنائه بالمشاركة في مسابقات الراية. وقالت دنيا أمين: نحرص على جلب ملابس للأطفال لليوم الوطني مزينة بألوان علم قطر، مشيرة إلى تطور الفعاليات عن قبل بمشاركة كل الجهات المختلفة مثل التربية والتعليم والصحة والريل والجرايد وغيرها، من الفعاليات المفيدة للتعرف عليها. وقال سمير المير: إن حضور فعاليات درب الساعي تمثل فائدة كبرى للأبناء خاصة بعرض الأفكار الجديدة التي تعرضها المؤسسات المختلفة، مثلاً تعلم الطلاب كيفية إعادة استخدام الأدوات المختلفة. وأكد أن فعاليات درب الساعي لكل الأعمار ولذلك ينتظرها الجميع وهي مناسبة جيدة لاستفادة الأطفال من عروض الأفكار الجديدة المتواجدة من جانب المؤسسات المختلفة. وقالت الطفلة غالية إبراهيم، إن مناسبة اليوم الوطني وفعاليات درب الساعي تعتبر مناسبة غالية علينا جميعاً وأقول دام عمرك يا قطر، سعيدة بحضور هذه الفعاليات وننتظرها من عام لآخر. وأكد محمد صالح المري على أهمية اصطحاب أبنائه بالملابس التراثية لحضور هذه الفعاليات والاستفادة منها ورؤية التراث القطري عن قرب للتعلم واستحضار الماضي. وقال محمد الرويلي: إن درب الساعي هذا العام تقدم فعاليات رائعة خصوصاً خيمة الجرايد، وجناح الراية كل سنة نحرص على زيارته، مضيفاً أنه يتابع جريدة الراية يومياً وعلى وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. مشيراً إلى أهمية رؤية التراث بشكل ملموس حتى لا ينسى الأطفال هذه الفعاليات، مطالباً بضرورة استمرار الفعاليات لمدة شهر كامل بدلاً من عشرة أيام فقط، فهي غير كافية للتعريف بالتراث. وقال صالح علي محمد المشروم: كل عام نحرص على الحضور مع الأبناء وهم مستأنسين جداً بالفعاليات المختلفة، والتعرف على تاريخ بلادهم ورؤى المستقبل. وقالت آمنة منصور إنه يوم مميز "حتى الواحد عندما يتحدث عنه يشعر بأنه يريد أن يبكي من كثرة مشاعره بفرحة بلاده" مؤكدة على حرصها الدائم على المجيء برفقة أبنائها للفعاليات التراثية، وأنها دائماً تعرف أبناءها وتجعلهم يقرؤون عن التراث ومعرفة ماضيهم قائلة: لا نسوى شيء بدون معرفة ماضينا. وأشارت إلى أنها تحرص على جلب الملابس المزينة بعلم قطر للأبناء وهم يعلمون أنهم يأتون من أجل الوطن. الزوار يتسابقون على التقاط الصور التذكارية سلفي الراية يرسم فرحة الأطفال كتبت- هناء صالح الترك: شهدت خيمة جرايد أمس حضوراً كبيراً من العائلات مع أبنائهم حيث اطلعوا على فعاليات جناح الراية، وشاركوا في التصوير السلفي والمسابقات الصحفية على اختلافها. وقام عدد من المواطنين والمقيمين وأطفالهم بالتقاط صور سيلفي مع الراية وهو ما تسبب في زحام بالجناح. وأشادوا بالجناح معتبرين أن التطور في الجناح هذا العام عن العام الفائت لفت انتباه وأثار إعجاب الكثيرين. واكدوا أن جريدة الراية تتميز بالثراء والتميز والذي كان سبباً في استقطاب القراء على مدار عمرها. ويشير محمد بريك المري أن فعاليات درب الساعي ممتازة، وتعلمنا من خلالها على إحياء أشياء تراثية كثيرة، وفعالية الراية ضمن فعاليات جرايد تعتبر من الفعاليات الهادفة والمواضيع المطروحة جادة وجيدة لطلاب المدارس في المرحلتين الإعدادية والثانوية فهي تمدهم بالأفكار وتشجعهم على مهنة الصحافة وتطلعهم على تاريخ الصحافة في قطر وكيفية كتابة المقال والتحقيق الصحفي كما تعرفهم على فنون الرسم والكاريكاتير ومن جهته أشاد ياسر الحسيني من سلطنة عمان بحسن تنظيم فعاليات درب الساعي، مؤكدا على أنها المرة الأولى التي يزور فيها فعاليات درب الساعي وأبدى سعادته الكبيرة بتلك الفعاليات التي وصفها بأنها مهرجان منظم وجيد يشترك فيه جميع الجنسيات وكافة الأعمار، مشيداً بخيمة صحيفة "جرايد" وبالتحديد جناح الراية، حيث أكد أنه يتابع الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني. وأعرب المواطن عبد العزيز اليافعي عن سعادته الكبيرة لما وصلت إليه الصحافة القطرية في السنوات الأخيرة من تقدم ملموس وملحوظ في التغطيات والكتابات، مشيداً باستقطابها الكتاب القطريين نساءً ورجالاً. وأكد جمال عبدالله من سلطنة عمان أيضاً أن دولة قطر تختلف كل عام من حيث التغيير في البنية التحتية والنهضة العمرانية الكبيرة في الشوارع والطرق والبنايات، مبدياً أعجابه بمطار حمد الدولي وتصميمه المعماري المتميز، معرباً عن سعادته بالمشاركة في مسابقة جريدة "الراية" متمنياً للصحيفة ومسؤوليها دوام التقدم والنجاح. الراية تواصل نشر إبداعات المشاركين مسابقة كن صحفيًا تكتشف المواهب الصباغ: فعاليات درب الساعي ترسخ المشاعر الوطنية الدوحة - الراية: شهد جناح الراية ورش عمل طلابية للتعريف بمسابقة "كن صحفيًا" التي تأتي ضمن فعاليات "جرايد" بدرب الساعي. وأكد الطلاب حرصهم على المشاركة في المسابقة التي تطرحها الراية في مجالات كتابة المقال والتحقيق الصحفي والخبر والتصوير ورسم الكاريكاتير، حيث تتلقى الراية مشاركات طلاب مرحلتي الإعدادية والثانوية داخل جناحها بخيمة جرايد. وستقوم الراية بنشر إبداعات الطلاب في حساب الراية على تويتر عبر هاشتاج # تحدي - الراية - اليوم - الوطني. وفيما يلي أحد إبداعات الطلاب في مقال كتبه الطالب إبراهيم خليل الصباغ حول اليوم الوطني: تحتفل قطر كل عام باليوم الوطني للدولة الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر ذكرى المؤسس، تلك الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعًا كونها تمثل تجديدًا للولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي الذي نفخر جميعًا بالانتماء له ولقيادتنا الرشيدة، ويأتي اليوم الوطني كل عام ليبرهن الجميع على هذا الولاء والانتماء من خلال المشاركة في مظاهر الاحتفال والفاعليات التي تقيمها الدولة بهذه المناسبة لنقدّم من خلالها ولو شيئًا بسيطًا لقطر، مشاركات طلاب المدارس بفاعليات درب الساعي خطوة جيّدة من اللجنة المنظمة لفاعليات درب الساعي لربط النشء بالتراث والموروث الثقافي للدولة من خلال التعرّف على تراث هل قطر وكيف كان الآباء والأجداد الأوائل يعيشون على هذه الأرض الطيبة وكيف ضحوا من أجل أن ننعم نحن بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء الذي نعيش فيه حاليًا. لكن أكثر ما لفت نظري هذا العام في فعاليات درب الساعي هو حرص اللجنة المنظمة على كيفية تعليم النشء من طلاب المدارس مبادئ الحياة العسكرية من خلال فعالية الخدمة الوطنية التي تشرف على تنفيذها هيئة الخدمة الوطنية وهي من الفعاليات الجديدة التي تقام هذا العام للمرة الأولى ضمن فعاليات درب الساعي حيث تقدّم هذه الفعالية برامج الخدمة الوطنية بالأساس للشباب الذين تمّ تدريبهم منذ فترة بالإضافة إلى الشباب الذين يزورون درب الساعي، وأول ما يتم تدريبهم عليه هو تعليمهم كيفية ردّ الجميل لوطنهم، فهذه الأرض قدمت لنا الكثير وعلينا أن نبذل في سبيل رفعتها وأمنها كل ما نملك من حب وجهد فضلاً عن المحاضرات الدينية والثقافية والاجتماعية. ويبدو مشهد الطلاب وهم يرتدون الملابس العسكرية مدعاة للفخر ويثير حسد كل أقرانهم ممن هم في نفس عمرهم، متمنين أن يحظوا بهذا الشرف علاوة على ما يؤدونه من تدريبات عسكرية مثل القفز على الحواجز وتعلم الانضباط والالتزام وأيضًا الرماية وجميعها تدريبات تعزز القدرات الذهنية والعضلية للطلاب وتمنحهم ثقة بالنفس وغيرها من المهارات ما كانوا ليحصلوا عليها لولا أتيحت لهم فرصة الانضمام لهذه الفعالية الهامة والمميزة في الوقت نفسه. وكل من شارك في هذه الفاعلية عبّر عن فخره واعتزازه بارتداء الزي العسكري كخُطوة أولى في سبيل دفاعهم عن وطنهم الحبيب والذود عنه والتضحية في سبيله بكل نفيس. خاصة أن مثل هذه الأنشطة تزرع في نفوس الطلاب حب الوطن وتعزيز الانتماء، وتقديم مصلحة الوطن على كل شيء. كما أنها تساعد على اكتساب العديد من المهارات والخبرات، وتقوية العزيمة والثقة بالنفس، وتعزيز الترابط والتعاون بين أقرانه وزملائه. الشيخة سارة بنت حمد تزور جناح الراية كتب - هيثم القباني: قامت سعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني بزيارة لجناح الراية وأشادت بالفعاليات التي يقدّمها. وتصفحت سعادتها العدد الأول للجريدة، مشيدة بحرص الراية على تعريف الأجيال الجديدة بمسيرة تطوّر الصحافة المحلية ودورها في توثيق الأحداث. وأعربت عن سعادتها بمسابقة الراية "كن صحفيًا" التي تمّ إطلاقها للارتقاء بمستوى النشء وخلق جيل من الكتّاب والمُبدعين في العمل الصحفي. إخلاص شامية: خيمة الراية تستقطب الطلاب الدوحة - الراية: تقول إخلاص شامية: فعاليات درب الساعي، متنوّعة وشاملة فهي تنوّعت ما بين تعليمية وتثقيفية وتراثية، خاصة أن الفعاليات تستقطب الأطفال بشكل أكبر فهم جيل المستقبل التي تقف أحلامهم على نهضة الوطن وازدهاره، الجميل أنه يتم غرس تراث وماضي قطر من خلال أنشطة تفاعلية تكرّس لديهم المهارات المتنوّعة. وأضافت: أما من جانب فعالية جرايد فهي فكرة جميلة أن تطلع جميع الزوار على الصحف المحلية وبهذا يتعرفون على جهد الصحافة المحلية وآليّة إصدار الأخبار ونشرها، وأكدت أن جناح الراية يلعب دورًا كبيرًا في استقطاب طلاب المدارس للتعرّف على دور الصحافة المحلية ومراحل تطوّرها، فضلاً عن التقاط الصور السيلفي التذكارية وبهذا يتم خلق نوع من التواصل بين الزائر والصحيفة بعلاقة جميله قائمة على أساس حب الوطن. صالح هادي: درب الساعي.. نافذة على التراث يحتفل هل قطر وكل من يقيم على أرضها الطيبة باليوم الوطني للدولة، ويبقى لكل مواطن طريقته في الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على كل القلوب، لكن يبقى الاحتفاء بالتراث جزءًا من هذا الاحتفال، حيث يعيش الجميع في تلك الأيام زهو التفاخر بأمجاد الماضي وتاريخ الآباء والأجداد. ويمثل درب الساعي بفعاليته المختلفة نفاذه على تراث الأوائل، حيث تجتمع الكثير من الفعاليات التراثية جميعها في مكان واحد لتكون الفرصة سانحة للأطفال وطلبة المدارس وحتى المقيمين والأجانب للتعرّف عن قرب على تراث هل قطر وأمجاد الأجداد. وكلما تجوّل الزائر في درب الساعي زاد انبهاره وفخره بما تقع عليه عيناه في كل مكان خاصة ما يتعلق بفاعلية المقطر التي تحوي الخيم التراثية وتمثل حي البادية قديمًا حيث يحتوي على مجلس العقيد وهو كبير القبيلة أو العائلة ومجلسه هو المجلس الأكبر بين بيوت البادية وفيه يتعرّف الزائر على أصول الضيافة قديمًا وآداب المجلس ويستمع للراوي الذي يروي قصص الأولين وبطولات السابقين علاوة على أنه يشرب القهوة العربية ويتعرّف على تاريخها وطرق تحضيرها. ومن الفعاليات التراثية الأخرى أيضًا فعالية البدع التي تمزج بين ماضي هل قطر وحاضرهم من خلال عرض جميل للتراث البحري وتأريخ لمهنة الغوص والبحث عن اللؤلؤ وهي المهنة التي يعتز بها أهل قطر وما زال البعض يمارسها حتى الآن ولو على سبيل الهواية لا العمل والربح فضلاً عن تنظيم مسابقات للأطفال تهدف لتعريفهم بحياه البحر وكيفية المساعدة وتعريفهم أيضًا على أنواع المراكب والمحامل التقليدية القديمة. كما توجد أيضًا فعالية العزبة والتي تمثل نموذجًا مصغرًا لحياة البر من بيوت الشعر والهجن وجلسات السمر وغيرها من الأمور المحببة للكثير من المواطنين التي يقومون بها حتى الآن كموروث ثقافي يفخر به الجميع، ما أجمل أن نستعيد تراثنا ونستلهم من تاريخنا وماضينا ما يدفعنا للفخر والزهو ويعزّز لدينا حب الوطن والرغبة لبذل كل ما في وسعنا من أجل أن نردّ الجميل له من خلال العمل بجد واجتهاد لكي يحتلّ مكانته التي يستحقها بين الأمم. رسامو الراية على "قطر اليوم" الدوحة - الراية: أجرى كل من الزملاء سعيدة البدر رسامة الجرافيك وراشد الكواري رسام الكاريكاتير بجريدة الراية مقابلة تلفزيونية مع قناة "قطر اليوم" حول فعالية جرايد والسيرة الذاتية في مهنة الصحافة ورسومات الجرافيك والكاريكاتير. وأكدت سعيدة البدر رسامة الجرافيك أن فعالية جرايد من الفعاليات المهمّة التي تمّ تدشينها مؤخرًا ضمن فعاليات درب الساعي، مشيرة إلى أنه تمّ تطويرها بشكل كبير هذا العام عن العام الماضي، ما عمل على استقطاب العديد من الزوّار. وتحدّث راشد الكواري رسام الكاريكاتير عن مشاركة الراية في فعالية جرايد وتضمنها مسابقة "كن صحفيًا" والورش التدريبية التي تقدّمها في هذا الخصوص، فضلاً عن تقديم طريقة جديدة في رسم الكاريكاتير باستخدام "الآي باد" والتكنولوجيا الحديثة بدلاً من الوسائل التقليدية. سعدون الشمري: فعاليات جرايد تتطور يشير سعدون الشمري إلى تطور فعاليات جرايد، وتنافس الصحف المشاركة على تعزيز تواصلها مع الجمهور. وأشاد بجناح الراية وتميّزه، لافتًا إلى أن الجناح هذا العام أكثر تميزًا من العام الماضي. وقال: أنا من قرّاء الراية منذ فترة طويلة حيث أبدأ بالملحق الاقتصادي ثم باقي الأخبار، حيث إن الراية تعتبر مصدرًا إخباريًا متنوعًا وثريًا. سعد الكعبي: "جرايد" ترصد تطور الصحافة الدوحة - الراية: قال سعد الكعبي إن درب الساعي هذا العام أكثر تميزًا خصوصًا فعالية "جرايد" التي بدا عليها تطوّر ملموس عن العام الفائت. وأشار إلى أن فعالية جرايد تعرّف الجمهور بمسيرة تطوّر الصحافة القطرية ودور الصحافة في دعم مسيرة التنمية والنهضة الشاملة. وأكد أن الراية هي الصحيفة المفضلة له خاصة "المحليات" حيث تهتمّ بكافة التفاصيل المحليّة التي تهمّ المواطن.