من خلف «الغبار الكثيف» الذي عاد يلفّ الواقع السياسي في لبنان في ضوء فرْملة المناخ الايجابي الذي كان أوحى بإمكان إحداث انفراج في ملف الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة، يعود الاهتمام بالوضع الأمني الى الواجهة، من دون ان يكون الأمر بالضرورة من زاوية المخاوف التي عبّرت عنها بعض الأطراف السياسية من ان سقوط محاولات إنهاء الفراغ الرئاسي سريعاً يمكن ان يفتح…