×
محافظة المنطقة الشرقية

المبارك تُطالب بوضع آليات مناسبة للتواصل مع الجمهور

صورة الخبر

وضع المدرب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري هدفاً يتمثل بأكثر من مجرد الفوز في المباراة الافتتاحية لفريقه جوانزهو إيفرجراندي في ثاني مشاركة للفريق في كأس العالم للأندية FIFA، عندما يُلاقي عملاق الكرة المكسيكية، كلوب أميريكا. قبل عامين، في المغرب 2013، أنهى أبطال الصين مشوارهم تحت إمرة مارشيللو ليبّي، في المركز الرابع. وبينما يُشهد لكل من هذين الاسمين المخضرمين في عالم المستديرة الساحرة الفوز بكأس العالم FIFA ودوري أبطال آسيا AFC، فإن المدرب البرازيلي يتطلع لكي يتجاوز ما حققه نظيره الإيطالي على الساحة العالمية. وقال سكولاري في هذا الصدد: "يجب أن يُنهي جوانزهو المنافسات في مركز أفضل مما كان عليه الأمر في المشاركة السابقة. ذلك هو هدفنا. سنحاول أن نقدّم أفضل ما لدينا في المباراتين اللتين سنخوضهما في البطولة، بدءاً من مواجهة الخصم المكسيكي يوم الأحد". ذكريات مختلطة بينما تمثل المباراة على ملعب ناجاي في أوساكا الظهور الأول لها كمدينة مستضيفة في كأس العالم للأندية، وكذلك بالنسبة للمدرب المخضرم في هذه البطولة، فإن لهذا الاسم البرازيلي المرموق في عالم المستديرة الساحرة ذكريات متباينة على التراب الياباني. فبينما لا تزال الهزيمة التي ألحقها رونالدو بألمانيا في نهائي كأس العالم 2002 بفضل هدفين في مرمى الماكينات حاضرة في الأذهان، فقد تعرّض البرازيلي للهزيمة على يد أياكس ومانشستر يونايتد في نهائيات كأس الإنتركونتيننتال عندما كان مدرباً لكل من جريميو وباليراس على التوالي. وقال سكولاري بعد أن سأله عن ذلك ممثلو وسائل الإعلام والصحفيون: "صحيح، لقد تعرّضت للهزيمة مرتين في نهائيات كأس إنتركونتيننتال. ولكني فزتُ أيضاً بكأس العالم في اليابان. إلا أني أركّز حالياً على أمر واحد فقط، إيقاع الهزيمة بنادي كلوب أميريكا. أدرك جيداً أن هذا سيكون أمراً صعباً، ولكن عقب الفوز بدوري السوبر الصيني وكأس الأمم الآسيوية، أصبح بوسعنا أن نحلم. لديّ يقين بقدرتنا على تجاوز العقبة الأولى في كأس العالم للأندية". وما يزيد من إثارة موقعة يوم الأحد بالنسبة إلى سكولاري هو أن الفوز على بطل دوري أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي CONCACAF سيضرب موعداً في نصف النهائي مع برشلونة في الملعب الذي شهد أكبر انتصاراته في يوكوهاما. نتائج باهرة الثقة الي يكنّها سكولاري لفريقه ليست مفاجئة بالنظر إلى السجل المشرف الذي حققه كمدرب مع جوانزهو. فمنذ أن استلم دفة التدريب من فابيو كانافارو في يونيو/حزيران، تمكّن الفريق من الفوز في 18 مباراة وتعادل في 5 من أصل 23 لقاء على المستويين المحلي والقاري. وخلال هذا المشوار، واجه الفريق بعض التحديات، ولكنه أظهر عزيمة وثقة بالنفس في الحفاظ على سجّله المشرف. بالإضافة إلى ذلك، يُعرب لاعب خط الوسط هوانج باون أن الفريق أقوى في الخطوط الخلفية تحت إمرة هذا المدافع السابق. وقال عن ذلك: "على مستوى أجنحة الفريق، أصبحنا أكثر توازناً. بقيادة ليبّي، كنّا فريقاً ذو ذهنية هجومية، إلا أن سكولاري حوّلنا إلى فريق أقوى من كافة النواحي، قادرٍ على الهجوم والدفاع بشكل جيد". تشكيلة من النجوم يملك جوانزهو كوكبة من اللاعبين المتألقين والنجوم الأجانب، من بينهم المدافع الكوري الجنوبي كيم يون جون، بالإضافة إلى خمسة نجوم برازيلية. حيث يمثل لاعب توتنهام السابق باولينيو قلب خط وسط الفريق، بينما ينشط إلكسون وريكاردو جولارد على الخطوط المتقدمة وهما اللذان نالا جائزتي أفضل لاعب والحذاء الذهبي في دوري أبطال آسيا AFC 2015 تباعاً. كما تتعزز تشكيلة أبطال الدوري الصيني بوجود روبينيو وألان، وكلاهما تم استبعادهما من دوري أبطال آسيا AFC بسبب القيود المفروضة على عدد اللاعبين الأجانب في البطولة القارية. وإلى جانب النجوم الأجانب، يتطلع سكولاري للاستفادة من المواهب المحلية. وقال عن ذلك المدرب الذي بلغ من العمر 67 عاماً: "لاعبونا الصينيون جيدو الأداء والعديد منهم قادرون على خوض الدوريات الأوروبية. ومن بينهم فينج شياو تينج وزينج تشينج وجاو لين، وبالطبع الكابتن زينج زهي. فريقنا قادرٌ على الخروج بنتيجة إيجابية في اليابان، ويتعيّن على عناصر النادي أن يؤمنوا بأنفسهم".