×
محافظة المنطقة الشرقية

«مرور رأس الخيمة»: جسر أو دوار بدلاً من إشارة الرمس

صورة الخبر

أشار وزير الاتصالات بطرس حرب إلى أن تسوية الرئاسة تمت فرملتها ولم تسقط وهناك تريث الآن، والظروف غير ناضجة لانتخاب رئيس في جلسة 16 الجاري، وفي تصريح أمس، أشار إلى أن «بكركي لم تتشاور معنا عندما حصرت الترشيح بالأقطاب الأربعة وإذا قررت أن تبحث عن حل آخر خارج هؤلاء فذلك يعود لها»، فيما أشار النائب عن المستقبل أمين وهبي إلى أن «التسوية الرئاسية لا تزال تمتلك حظوظًا بالنجاح، رغم بعض العراقيل التي تشوبها، والتي تحتاج مزيدًا من المشاروات»، مضيفًا أن «أبرز العقد التي تتطلّب حلّها هي تمسّك العماد ميشال عون بترشحه وموقف حزب الله الصامت وعدم الوضوح»، ومتمنيًا أن «تؤدي الاتصالات الجارية الى إقناع الجميع أنه لا يمكن الاستمرار بالفراغ الرئاسي وتداعياته»، وتعليقًا على كلام الرئيس بري عن أن السيناريو الرئاسي بات بأيدي عون وفرنجية، قال وهبي، في تصريح أمس: إن بري يلمح أن الحلحة تبدأ مع تراجع العماد عون عن ترشحه بما يفسح المجال أمام حزب الله لتأييد ترشح فرنجية والسير به إلى الرئاسية»، مستبعدًا «انسحاب فرنجية الذي يواصل اتصالاته مع كامل الفرقاء»، أما عن دعوة الرئيس بري لزيارة السعودية، فرأى وهبي أنها «تندرج في إطار الجهد لحث اللبنانيين للخروج من دوامة الفراغ»، معتبرًا أن «الضوء الأخضر لم يأتِ بعد من إيران لإنجاز الملف الرئاسي»، وقال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب هاني قبيسي إلى أن «الشهداء هم الذين كرسوا وحدة لبنان التي يجب أن نحافظ عليها في هذه الأيام بوجه الإرهاب الذي يحاول الدخول إلى لبنان من الحدود الشرقية»، موجها التحية إلى الجيش اللبناني ولكل من يتصدى لهذا الإرهاب على مساحة وحدود لبنان، وإلى الأجهزة الأمنية التي تعمل على تفكيك الشبكات الإرهابية على الساحة اللبنانية الوطنية. وفي كلمة له في جنوب لبنان أمس قال قبيسي: إن لبنان ما زال يقدم الشهداء من جيشه من أبناء مقاومته من كل المخلصين منعًا لدخول الفتنة إلى لبنان، مشددًا على أننا لا يمكن أن نحفظ الوطن ونحافظ على دماء الشهداء إلا بلغة التواصل والحوار، لافتًا إلى أن هذا الحوار الذي يجب أن ينتج عما قريب إن شاء الله تفاهمًا يؤدي إلى انتخاب رئيس للبلاد بعد فراغ طويل وبعد أزمة مريرة حاول كثيرون إغراق لبنان بفتنة انتشرت في هذه المنطقة.