×
محافظة المنطقة الشرقية

الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع: لا صحة لإطلاق السينما في السعودية

صورة الخبر

حضر العرض الأول الذي تلاه عرض آخر أمس، ويليه العرض الثالث والأخير اليوم، جمهور كبير تفاعل مع المسرحية، وعبّر عن إعجابه وتقديره للعمل والممثلين والفكرة وصاحب العمل، وأكدوا أنهم عرفوا الكثير من التفاصيل عن حياة جبران والمعاناة والصعوبات التي عاشها، من خلال هذه المسرحية التي قدمت تفاصيل مهمة عن حياته لم يكن البعض يعرفها. وقال بعض من حضر المسرحية: قدمت معلومات متنوعة عن حياة جبران لم نعرفها بكل هذه الدقة والتفصيل، فقد تناولت المسرحية محطات مفصلية في حياة جبران، وعرضت لكثير من المواقف والصعوبات التي واجهته، في حين لم نكن نعرف كثيراً عنه سوى أنه مؤلف مبدع وكاتب من الطراز الرفيع وفنان ورسام وشاعر، من دون معرفة كل تلك الهموم والمعاناة والأحلام الكبيرة. إنها مسرحية تستحق المشاهدة، وجاء ديكورها بسيطاً وجميلاً وأنيقاً، وكذلك الإضاءة. وعرضت المسرحية من خلال مشاهدها ال 14 محطات مهمة في حياة جبران، تضمنت علاقاته الاجتماعية والسياسية ومواقفه وأحلامه وطموحاته، والمشكلات والصراعات التي كان يواجهها، ومدى صلابته وتحديه من أجل حلها ومواجهتها، وإصراره على التمسك بمواقفه وقناعاته. وكانت المسرحية بدأت في مشهدها الأول من بوسطن عام 1916، حيث ظهر جبران في الاستوديو مع موسيقى ناعمة، والموديل تقف على منصة، وخليل يرسمها، وهي ترتدي ثوباً حريرياً أبيض، ومن الخارج تأتي أصوات أطفال وهم يلعبون، وجبران يرتدي عباءة شرقية زاهية اللون وقبعة مخملية، وهناك في سلة متوسطة الحجم يوجد عدد من مضارب كرة البيسبول وعدد من عصي السير، وجبران يرسم ثم يعود إلى الوراء ويتأمل، ثم يشعل سيجارة ويدخن، وفجأة يرتفع الصوت، عراك بين سيدتين، مريانا شقيقة جبران، وجارتها صوفية، وهناك سطل ماء مغلي يسقط على الأرض، طفل رضيع يصيح كالمجنون. ومن ثم تبدأ المشاهد تتوالى عارضة محطات حياة جبران بكل ما فيها من معاناة وصعوبات، وسخرية وضحك وجد، وآمال وآلام، إلى أن يصل في المشهد الأخير في نيويورك، حيث تزوره ماري هاسكل، وعندما تسأله عن إمكانية عودته إلى وطنه، يجيب: نعم سأعود إلى وطني، لكنه لا يعود إلا في كفن، وكان قد وصف عودته في ذلك الحلم، الحقيقة بكل تفاصيلها. شهد مسرح القصباء في الشارقة، أمس الأول، عرضاً لمسرحية استراحة على متن الريح التي تناول فيها المؤلف نديم صوالحة، سيرة حياة الأديب العربي جبران خليل جبران، مركزاً فيها على حياته في المهجر، ومختلف المحطات الرئيسية التي عاشها إلى يوم وفاته، وهي تعرض لأول مرة باللغة العربية في الإمارات.