الفوز الأهلاوي المستحق على الهلال وانتزاعه صدارة دوري جميل متساويا مع مستضيفه في النقاط، وفوز الاتحاد الخماسي على هجر، وقبله تخطي التعاون لجاره ونده الرائد، فتح أبواب الصراع على اللقب.. فعلى الرغم من أن التوقعات تصب باتجاه المنافسة الثنائية بين الأهلي والهلال، إلا أن الحديث لا زال باكرا عن هوية البطل.. فالتقارب النقطي لا يزال سيد الموقف بعد انتهاء 10 جولات، وبقي على حسم اللقب 16 جولة، أي أن هناك 48 نقطة لا يدري أحد لمن ستذهب، وهي كافية لقلب الأمور رأسا على عقب خاصة أن صراع الدوري السعودي يتسع عادة لأكثر من ثلاثة فرق، وفي هذا العام هناك ستة فرق جاهزة للمنافسة.. فإضافة للأهلي والهلال، هناك الاتحاد والشباب والتعاون ولا يمكن تجاهل النصر حتى وإن كان متعثرا لأن الجولات المتبقية من شأنها أن تعيده للمنافسة، لأنه يمتلك نخبة من النجوم أصحاب الخبرة والقدرة على تعديل وضعه وحمله لذروة المنافسة.