×
محافظة المنطقة الشرقية

هنا.. أسماء العشرة الفائزين بانتخابات بلدي #الخفجي

صورة الخبر

اتفق العديد من المشاركين في جلسات افتتاح المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية المنعقد الأربعاء في البحرين على أن حصيلة عمل هذه المصارف منذ نشأتها قبل أربعين عاما متفاوتة بين تقدم في مجالات وتأخر في أخرى، مع ملاحظة لافتة تتعلق بضعف وعي أغلب الجمهور بماهية التمويل الإسلامي. وقال عضو مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي نور الرحمن عابد إن المصارف الإسلامية نجحت في إقامة قطاع بنكي في مجال خدمات التجزئة (الأفراد) وأيضا للشركات، غير أنها فشلت في الوصول إلى الفئة العريضة من الجمهور. وأضاف أن شركات عالمية حديثة النشأة نسبيا مثل غوغل ومايكروسوفت وآبل وصلت إلى فئات عريضة من المستهلكين في العالم. وأرجع عابد -في تصريح للجزيرة نت- هذا الفشل إلى ضعف استثمار المصارف الإسلامية في مجال البحث وتقوية الرأسمال البشري واقتحام الأسواق الكبرى. لا مجال للمقارنة في حين رأى الرئيس التنفيذي للهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة رفعت أحمد عبد الكريم أنه لا مجال للمقارنة بين قطاع التمويل الفتي الذي لا يتجاوز عمره الأربعين عاما وبين قطاع التمويل التقليدي الذي يفوق عمره القرنين. جانب من المشاركين في جلسة افتتاحالمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية (الجزيرة) وأضاف عبد الكريم -للجزيرة نت- أن صناعة التمويل الإسلامي تسعى لاستكمال البنية التحتية الضرورية لضمان تطور عملها. من جانبه، أشار رئيس قسم التمويل الإسلامي في مؤسسة تومسون رويترز مصطفى عادل إلى أن من بين مظاهر الضعف في مؤسسات التمويل الإسلامي نقص الجودة في الكوادر البشرية والكفاءات المتخصصة. وأضاف -في جلسة تقييمية لحصيلة المصارف الإسلامية- أنه على الرغم من أن المسؤولية الاجتماعية هي أقرب للمرجعية الإسلامية للمصارف الإسلامية فإن سجل الأخيرة فيها يظل دون المنتظر. ويعزى ذلك حسب المتحدث نفسه إلى ضعف الهيئات المنظمة للقطاع وضعف انخراط حملة الأسهم في مؤسسات التمويل الإسلامي. وعي الجمهور ولفت تقرير مؤشر تطور التمويل الإسلامي للعام 2015 -والذي أنجزته مؤسسة تومسون رويترز والمؤسسة الإسلامية لتطوير القطاع الخاص- إلى أن زيادة وعي الجمهور هي من أكبر التحديات أمام التمويل الإسلامي، إذ خلص استطلاع رأي شمل سبعة بلدان أن 60% من المستهلكين لا يعرفون سوى القليل عن التمويل الإسلامي، وهو ما يتطلب من القطاع جهودا كبيرة للتعريف بنشاطه وخدماته. وحسب التقرير نفسه، فإن حجم أصول قطاع التمويل الإسلامي ناهز في العام الماضي 1.8 تريليون دولار، منها 1.3 تريليون دولار للمصارف الإسلامية و295 مليار دولار لسوق الصكوك و56 مليار للصناديق الإسلامية و33 مليار دولار لمؤسسات التكافلو84 مليار دولار لمؤسسات مالية إسلامية أخرى. عابد: المصارف الإسلاميةفشلت في الوصول إلى الفئة العريضة من الجمهور(الجزيرة) ومن المتوقع -تبعا للتقرير نفسه- أن تصل أصول قطاع التمويل الإسلامي في العام 2020 إلى 3.2 تريليونات دولار، محققة نموا سنويا يتراوح بين 11% و12%. فرع بالبحرين من جانب آخر، أعلن بنك الخرطوم الدولي اليوم عن تأسيس أول فرع له خارج السودان وذلك في البحرين، إذ حصل أكبر مصرف إسلامي في السودان مؤخرا على ترخيص من البنك المركزي البحريني ليكون بنكا للخدمات المصرفية الإسلامية لفائدة الشركات وليس للأفراد. وأوضح الرئيس التنفيذي للبنك فادي سليم الفقيه في مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر العالمي أن سبب اختيار البحرين هو نضج البنية التحتية لقطاع التمويل الإسلامي، والروابط العديدة لبنك الخرطوم مع المؤسسات المالية المحلية والسلطات البحرينية. ونفى الفقيه أن يشكل استمرار العقوبات الأميركية على السودان عائقا أمام خطط البنك للتوسع في الخارج، موضحا أن العقوبات هي أميركية وليست أممية أو دولية ولا تسري على باقي مناطق العالم.