رفضت روسيا أمس الخميس بشكل قاطع اتهامات رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بالسعي إلى القيام بعمليات تطهير عرقي في سوريا واعتماد استراتيجية عسكرية تقوي تنظيم داعش. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحافي، إن هذه التصريحات تدل على أن السلطات التركية منفصلة تمامًا عن الواقع وعما يحصل فعليًا في المنطقة، معتبرة أنها تصريحات غير لائقة واتهامات لا أساس لها. وكان أوغلو، قد اتهم روسيا، الأربعاء، بالشروع في ممارسة التطهير العرقي شمال سوريا، مشيرًا إلى أن موسكو تحاول طرد السكان التركمان والمسلمين السنة لحماية مصالحها العسكرية في المنطقة.