×
محافظة المنطقة الشرقية

«الحجز والتوزيع» لمركبات الأجرة بدبي يتلقى 7.3 مليون مكالمة

صورة الخبر

العد التنازلي بدء بشكل جدي أمام المشاركين في مؤتمر باريس حول المناخ للتوصل إلى اتفاق عالمي شامل للحد من أسباب التغير المناخي على الأرض، النقاشات متواصلة عن كثب لاستكمال مسودة هذا الاتفاق قبل المفاوضات النهائية التي لن تكون بالأمر اليسير، المنظمات البيئية ترى أن المسودة تحمل نقاطا طموحة وأخرى متواضعة. جينيفر مورغان، مديرة برنامج المناخ لدى المعهد العالمي للموارد، تقول:حاليا لا ينقص الكثير، التحدي الكبير أمام المفاوضين هو تقليص النقص والحفاظ على المفاتيح الطموحة من الاتفاق، هل ستكون الأهداف على الأمد الطويل؟ سوف يكون هناك تطور بحيث يتعين على الدول أن تزيد في طموحاتها في كل مرة، كل هذه الأمور برأيي لا تزال بين قوسين. مخاوف بعض المنظمات هو عدم التوصل إلى اتفاق شامل وملزم وأن تقوم الدول العظمى التي تعد أكثر تلويثا بالإكتفاء باتفاق نحيف دون مرافقته بالدعم المالي الضروري. بيير كاني، مدير برنامج المناخ لدى الصندوق العالمي للبيئة، يقول:إلى غاية الآن نص المسودة يعتبر أنه سيتم تسخير مائة مليار دولار بعد ألفين وعشرين، للأسف فإنّ الدول لم تفسر حتى الآن كيف سيتم تضخيم الدعم المالي. قبل ثمان وأربعين ساعة عن انتهاء الموعد قام مئات النشطاء البيئيين بالتظاهر داخل أزقة معقل المؤتمر العالمي للمناخ بلوبورجيه مطالبين بالمزيد من التجنيد من قبل قادة العالم والجرأة في التوصل إلى اتفاق ناجع. غيرغوار لوري، مبعوث يورنيوز: إذا كان نص المسودة الأخير لم يحظى بقبول الأغلبية، فإنّ المسؤولين السياسيين والمنظمات غير الحكومية تطرقت رغم ذلك إلى خيارات مثيرة للاهتمام لكنها غير كافية للحديث عن اتفاق نهائي، فرنسا قرّرت تغيير طريقة العمل من أجل التوصل إلى تقديم مسودة جديدة في الساعات المقبلة.