وكالات ( صدى ) : أسفر خلاف بين الشاب خالد ومساعده قانة المغناوي المشرف على إدارة عدد من مشاريع ملك الراي عن مغادرة الأخير أراضي المملكة المغربية بشكل نهائي إلى فرنسا حيث كان يعيش مع زوجته وبناته قبل الانتقال إلى المغرب. جاءت هذه الخطوة بعد تصفية أعماله في البلاد بما في ذلك الملهى الليلي الذي يمتلكه في مدينة السعيدية، علما أن الشاب خالد حصل على الجنسية المغربية بمرسوم ملكي من الملك محمد السادس. هذا وفي حديث لإحدى وسائل الإعلام أشار الشاب خالد إلى محاولات بعضهم الصيد في الماء العكر والتنافس على الترويج للشائعات خلفت أثرا سلبيا كبيرا عليه وعلى أسرته، مضيفا أن ذلك جعله يعيش في حالة من العزلة. وتساءل عن السبب الذي يدفع البعض إلى القيام بذلك. كما أضاف أنهم، دون الإشارة إلى المقصودين بهذا التصريح، يتحدثون عن الجنسية المغربية وكأنها إسرائيلية، مشيرا إلى أن الأمر ليس كذلك بالنسبة للكثير من أبناء الشعب الجزائري، الذي ينتمي له خالد، الحاصلين على الجنسية الفرنسية، سواء من العامة أو المسؤولين، على الرغم أنهم حصلوا على جنسية الدولة التي قتلت مليون ونصف المليون شهيد من أبناء الجزائر.