بدأ نحو 100 من ممثلي المعارضة السورية السياسية والمسلحة، امس، في الرياض، مناقشات تهدف إلى توحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع نظام بشار الأسد. وافتتح الاستاذ عادل الجبير وزير الخارجية الاجتماع معربا عن أمله في ان يكون اللقاء مثمرًا وان تتفق الفصائل على وجهة نظر واحدة وعلى بيان مشترك وموحد يعكس رغبة وتطلعات الشعب السوري، ثم غادر المكان ليتيح للمجتمعين النقاش بكل حرية وعلمت «المدينة» أن الجلسة الاولى ركزت على أهمية الوحدة وحقوق الانسان فيما ركزت الجلسة الثانية على المرحلة الانتقالية مشددة على اهمية نزع سلاح الفصائل المعارضة فور تشكيل الحكومة الانتقالية لتتولى الحكومة الجديدة ملف السلاح ويتمحور الاجتماع الذي يستمر يومين حول تسوية سياسة للنزاع ومكافحة الإرهاب ووقف محتمل لإطلاق النار وإعادة الإعمار، كما قال أحد المشاركين. ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع، الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج. المزيد من الصور :