×
محافظة المنطقة الشرقية

7.3 مليون مكالمة لحجز مركبات أجرة دبي في 10 أشهر

صورة الخبر

أصيب إسرائيليان أمس الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في عملية طعن قتل منفذها الفلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفلد إن الحادث وقع عند تجمع استيطاني معروف باسم بيت هداسا وسط مدينة الخليل موضحاً أن إصابة أحد الإسرائيليين بالغة والآخر طفيفة. وأكد الجيش أن أحد الجرحى جندي أصيب عندما طلب من الفلسطيني إبراز هويته في المنطقة التي ينتشر فيها الجيش في المدينة. والجريح الثاني هو ابن النائبة أوريت ستروك من حزب البيت اليهودي القومي المتدين وهي من سكان الخليل. وقالت النائبة للإذاعة إن ابنها إسحق ألقى بنفسه على المهاجم الفلسطيني عندما طعن الجندي وأنه أصيب بجرح طفيف. وقال شهود عيان فلسطينيون إنهم رأوا «فلسطينياً ملقى في وسط شارع الشهداء» عند التجمع الاستيطاني. وأعلنت مصادر أمنية أن الشاب عبد الرحمن مسودة (21 عاماً) قتل برصاص الجيش الإسرائيلي وهو ابن عم إيهاب مسودة (20 عاماً) الذي طعن إسرائيلياً يوم الإثنين الماضي في مدينة الخليل. وأغلق الجيش الشارع وقال مصور «فرانس برس» إن مواجهات وقعت بين عناصر الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين في المنطقة. من جهة ثانية، جرت مواجهات بين شبان وقوات الشرطة الإسرائيلية عندما أوقف جنود مسئولاً في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منزله في طوباس شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الجنود طوقوا وفتشوا منزل إياد مسلماني الذي أوقفوه واقتادوه معهم. اندلعت على الاثر مواجهات بين شبان والجنود أصيب خلالها ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي والعشرات بالغاز المسيل للدموع وفق المصادر. وأكدت متحدثة باسم الجيش أن الجنود «أطلقوا الرصاص الحي» على الشبان. على صعيد آخر، طالب مسئول في حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الأربعاء)، ألمانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. وحث عضو اللجنة المركزية لفتح محمد اشتية، في بيان لدى استقباله في رام الله رئيس المجلس الاتحادي الألماني ستانيسلاف تيليتش، ألمانيا على «التحرر من عقد التاريخ وعدم الخلط بين الحقوق الفلسطينية ومعاداة السامية». وقال اشتية وهو عضو سابق في الوفد الفلسطيني المفاوض، إن على أوروبا «أن تقف خلف بيانها السياسي الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي ويؤمن بحل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة». ودعا إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لـ «إنهاء احتلالها من خلال وسائل سلمية كتصعيد المقاطعة وعدم الاكتفاء بوسم منتجات المستوطنات بالأسواق الأوروبية».