عندما نتكلم عن المشاريع الناجحة والرائدة في مملكة البحرين، فإن مشروع ديار المحرق يأتي على رأس هذه القائمة بسبب السياسة الحكيمة والبعيدة النظر التي اتبعها مجلس الإدارة برئاسة الأستاذ عبدالحكيم الخياط رئيس المجلس. فمشروع ديار المحرق يعتبر من المشاريع الضخمة والرائدة التي يمولها القطاع الخاص البحريني، ويهدف إلى إقامة مدينة حضارية تتسع لما يزيد عن مائة ألف ساكن. ويقدم اليوم خيارات غير مسبوقة للبحرينيين والمقيمين من فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى منشآت سكنية ذات تصاميم متعددة، ووجهات سياحية جديدة متطورة ترفد عائداتها الاقتصاد الوطني وتعزز نموه. ولعل من أبرز الأمور التي تدل على نجاح المشروع أن وزارة الإسكان أبرمت مع شركة ديار المحرق اتفاقية كبرى ستقوم بموجبها الوزارة بشراء 3100 وحدة سكنية من ديار المحرق بقيمة 276 مليون دينار بحريني ليتم طرحها ضمن برنامج تمويل السكن الاجتماعي. كما أن تنوع المشاريع في ديار المحرق يعطي زخماً فريداً للمشروع، فبالإضافة إلى البيوت السكنية المتعددة الأشكال والأحجام، فإن هناك مشروع المدينة الصينية التي ستفتتح خلال أيام تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، والمدينة الصينية هي منصة دولية للتجارة، ومقراً لتجارة الجملة والتجزئة للمنتجات الصينية، وقد بدأت أعمال الإنشاء بها في ابريل 2014 واكتمل المشروع بنهاية شهر يونيو2015، وتمتد على مساحة إجمالية قدرها 115000 متر مربع، ومساحات تجزئة بأكثر من 55000 متر مربع.. ويتفرد جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في مدخل مشروع ديار المحرق بهندسة معمارية متميزة، غنية بمعالم التصميم الفني في العمارة العربية الإسلامية، فقبة الجامع المركزية مصنوعة من الأكريليك الخاص الموشح بالخط العربي، وسيكون ارتفاع المئذنة 45 متراً، تتوهج بالأنوار الساطعة فتضفي على المنطقة بهاءً وجمالاً. وسيشكل الجامع نقطة ارتكاز محورية تحتل موقعاً استراتيجيا بمساحة 19238 متراً مربعاً، تطل على شاطئ وحي سارات الذي يعتبر المدخل الرئيسي لديار المحرق، وإلى جواره مدخل لحديقة واسعة. ويقع مشروع بيوت الديار عند مدخل ديار المحرق، ويحتوي على منطقة سكنية مكونة من 400 وحدة من السكن الاقتصادي في المرحلة الأولى ليصل العدد إلى 2500 وحدة مع انجاز المشروع. وتتمتع بيوت الديار بمختلف أنواع الخدمات والمرافق الأساسية التي سيتم بناؤها خصيصاً ضمن مكونات المشروع وربطها بطرق وممرات توفر وصولاً سهلاً وآمناً إليها بالإضافة إلى تخصيص مساحات خضراء رائعة. وهي بذلك توفر المكان المثالي للأسرة البحرينية للعيش ضمن مستويات إسكان عالية الجودة وبأسعار مناسبة. هذا غيض من فيض مما يزخر به مشروع ديار المحرق الذي يمثل إضافة كبرى للمشاريع الخاصة الناجحة في مملكتنا الحبيبة.