×
محافظة المنطقة الشرقية

مهرجان "دبي" يعرض فيلم "بلال" الذي استغرق صناعته 8 أعوام

صورة الخبر

نظمت مدرسة الوفاء لتنمية القدرات مجموعة من الفعاليات والأنشطة، احتفالاً بأسبوع المعاق ذهنياً تحت شعار الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات ،وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة، وقدم الطلاب من ذوي الإعاقة بصحبة أقرانهم من غير المعاقين العديد من الفقرات في دمج داخلي وخارجي أثبت من جديد مدى الحرص والاهتمام الذي تبديه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لدمج أبناء هذه الفئة من المجتمع دمجاً سليماً قائماً على نهج علمي واضح يحقق الاحترام والتقدير لذوي الإعاقة ،ويسهم في التعريف بما يمتلكونه من قدرات ومواهب جديرة بالدعم والمساندة. وشهد الطابور الصباحي في ساحة مدرسة الوفاء صباح أمس تقديم الفرقة العسكرية عرضاً في بداية اليوم المفتوح بمشاركة طلاب من مدرسة الخان، كما اشترك الجميع بعرض عدد من الفقرات الدالة على ما يتمتع به ذوو الإعاقة وغير المعاقين من تفاهم وتعاون متى أتيحت لهم الظروف المناسبة للاندماج السليم ،كما شهد اليوم إفطاراً جماعياً ومجموعة من الورش الفنية والترفيهية المتنوعة بمشاركة مجلس أمهات مدرسة الوفاء لتنمية القدرات. وفي دمج خارجي هادف وبناء، توجه عدد من طلاب مدرسة الوفاء لتنمية القدرات إلى روضة الأماني في عجمان ليشاركوا زملاءهم من غير المعاقين ألعابهم وأنشطتهم اليومية. وعبرت مديرة روضة الأماني فاطمة عبد الكريم عن سعادتها برؤية الطلاب من ذوي الإعاقة وغير المعاقين، وهم يلعبون سوياً ويشاركون في مختلف الورش الفنية وسط جو من التفاهم والانسجام، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية الدمج والتأسيس له منذ هذه المرحلة العمرية ليكون المستقبل خالياً من الفهم الخاطئ للأشخاص من ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم. وأكدت الدكتورة سامية محمد صالح مديرة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات أن عملية الدمج تتم بصورة سنوية في رياض الأطفال بمنطقة عجمان التعليمية وقد بدأ هذا المشروع منذ ثلاث سنوات وكانت له نتائج إيجابية في تطوير قدرات الطلاب ودمج بعضهم في المدارس العامة. وعن أهمية الدمج أشارت الدكتورة سامية صالح إلى هذه الأهمية من خلال زيادة ثقة الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية بأنفسهم وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والتعليمية وبالتالي العمل بكل ما بالإمكان ،ليكون تطبيق شعار الأسبوع عملياً وليس نظرياً فقط. وبهذه المناسبة أيضاً نظم فرع المدينة في المنطقة الوسطى (الذيد) يوماً رياضياً مفتوحاً في نادي الذيد الثقافي الرياضي تضمن العديد من الأنشطة الرياضية المتنوعة ككرة القدم والريشة وغيرها من الرياضات.