×
محافظة المنطقة الشرقية

تعلن شركة الصقر للتأمين التعاوني عن فتح باب الترشيح لعضوية مجلس الادارة

صورة الخبر

شكك وزير الدفاع الاسرائيلي السابق، موشيه ارنس، بان ينتهي الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وفق الاتفاق الذي يسعى الى تحقيقه وزير الخارجية الاميركي، جون كيري. وبرايه فان الفلسطينيين هم السبب الاساس لذلك، اذ سيواصلون المطالبة بالمزيد من التنازلات الاقليمية وتطبيق حق العودة وفرض العقوبات والمقاطعة على اسرائيل ونزع الشرعية عن وجودها. وفي سياق تحريضه على السلطة الفلسطينية قال الوزير الاسرائيلي:" ان الفلسطينيين لن يوقفوا ما اسماها "العمليات الارهابية" ضد اسرائيل، فيما المفاوضات التي تجري بشكل سري مع محمود عباس، اعطت الجمهور الاسرائيلي انطباعا بأنه تجري مفاوضات جدية لتسوية الصراع الطويل وانه اذا وافق الطرفان على تقديم تنازلات فسيتم التوصل الى انهاء الصراع، لكن، اضاف ارنس:" كل من يفكر بشكل سليم ويعتبر نفسه واعياً  سيدرك انه لا يمكن لمحمود عباس ان يتوصل الى اتفاق سلام من دون حماس لأنه لا يمثل سوى نصف الفلسطينيين.ويشير أرنس الى تصريحات الرئيس الاميركي، باراك اوباما، التي يستدل منها ان المفاوضات لن تضع حداً نهائياً للصراع، ويقول:" اكثر ما تسعى اليه المفاوضات هو اخراج الجيش الاسرائيلي من الضفة الغربية دون انهاء الصراع. ولكن هذا سيكون وصمة عار كما حصل في جنوب لبنان، عام 2000، حيث تم الادعاء بأن حزب الله سيتوقف عن عملياته الارهابية ويتحول الى حزب سياسي، وكما حدث بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من غوش قطيف في قطاع غزة، حيث قيل لاسرائيل ان الانسحاب سيحقق السلام في الجنوب".الى ذلك يواصل الاتحاد الاوروبي ضغطه على طرفي الصراع لتسريع التقدم في المفاوضات. وكانت الدول الخمس الكبرى فيالقارة الأوروبية، قد بعثت برسالة مشتركة الى اسرائيل تطالبها بعدم الاعلان عن بناء جديد في المستوطنات، بعد اطلاق سراح المجموعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين في نهاية الشهر الجاري، وتحذرها من تحميلها مسؤولية انهيار المفاوضات، إذا ما تم ذلك على خلفية اعلان استيطاني جديد.ونقلت مصادر اعلامية اسرائيلية عن دبلوماسي اوروبي ان سفراء الدول الخمس اوضحوا لمدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية انالبند الخامس من القرار الأوروبي،الذي يمنح اسرائيل صفقة المساعدات وترقية مستوى العلاقات، يشكل تصريحا واضحا وقويا بشأن الثمارالتي ستقطفها اسرائيل من التقدم في العملية السلمية. وطالبوا اسرائيل بعدم التقليل من أهمية الاقتراح الأوروبي وأوضحوا استعدادهم لاطلاع اسرائيل فورا على جوهر العلاقات التي ستربط الجانبين في حال حدوث تحرك نحو السلام.