كل الاحداث الرياضية التي تملأ الساحة وتحدث ليس فقط كل يوم بل كل ساعة او اقل تستحق التعليق وتقديم وجهات النظر فيها والرؤى من قبل النقاد الاعلاميين، حتى لو اختلط الحابل بالنابل بمن يفهم، وصاحب تخصص وحيادي، وبين من لا يفهم من المشجعين المتعصبين المحسوبين على الاعلام الرياضي، الذين أصبحوا يتصدرون المشهد ويفتون فيما يعلمون وما لا يعلمون مستغلين ضعف الرقابة والمحاسبة وتقويم السلوك المهني من قبل الجهات الرقابية المسوؤلة!! ما إن ظهر خبر إيقاف لاعب وسط الاتحاد المخضرم محمد نور مؤقتا بداعي الاشتباه بوجود مادة محظورة في عينة تحليلية من قبل المختصين باللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات وأيضا صدر قرار إيقاف مهاجم الاهلي عمر السومة المبني على تقرير حكم المباراة ومقيم الحكام حتى ضجت الساحة بالمدافعين والمنافحين عن اللاعبين من قبل بعض المشجعين والاعلاميين وزاد عليها ردة الفعل السلبية من قبل إدارتا الفريقين وأصبح كلا يغني على ليلاه ويدعي الظلم الذي هو اول من يحتفل به ويباركه عندما يكون بحق نجوم فرق أخرى!! وسط هذا اللغط الكبير ضاعت أمور إيجابية مشرفة بكل أسف طواها نسيان المتعصبين سواء من معدي ومقدمي برامج ينتقون ما يزيد من وتيرة التعصب والاحتقان أو من مشجعين حصريي الفهم في واد، وهم في واد آخر، او من قبل إعلام مقروء تخصص في العبث والبعد عن الحياد بكل صورة، والا كيف يتم تجاهل بادرة رائعة تمثلت في احتفال الهلال وجماهيرة باليوم الوطني لدولة شقيقة وعزيزة وهي الامارات العربية المتحدة، وكيف يتم تجاهل بادرة ايضا رائعة تمثلت في انضمام الهلال النادي لمن يقفون ويدعمون نادي نجران بتنازله عن كامل دخل المباراة لصالح خزينة نجران وثالثة رائعة تمثلت بانضمام نجوم الهلال محمد الشلهوب وياسر القحطاني وسعود وكريري ونجوم النصر السهلاوي وحسين عبدالغني وإبراهيم غالب لسفراء نجوم كأس العالم للايتام في نسختها الثانية 2017م واخيرا وليس آخرا تواجد نجم النصر عوض خميس ونجم الهلال محمد الشلهوب في فاعلية لمحاربة التعصب.