كرّم أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الجهات والمؤسسات والمتطوعين وموظفي المركز الذين شاركوا في تنظيم مشروعات وأنشطة وفعاليات المركز التي نظّمها خلال شهر رمضان الماضي، والتي تضمنت مشروعي مصابيح رمضانية الذي استضاف المركز من خلاله نخبة من مشاهير قراء القرآن الكريم من العالمين العربي والإسلامي في صلاتي التراويح والتهجد، وتم ختم القرآن الكريم كاملاً خلالها، ومشروع ضيوفنا الصائمون الذي يقام سنوياً عن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث وزعت وجبات الإفطار على الصائمين الذين تمت استضافتهم في خيم مكيفة أعدت لهذا المشروع. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه مركز جامع الشيخ زايد الكبير في مقره بأبوظبي أمس الأول، بحضور سلطان ضاحي الحميري وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الخدمات المساندة نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس أمناء المركز، إضافة إلى ممثلي المؤسسات والجهات المكرمة. ويأتي هذا التكريم انطلاقاً من استراتيجية مركز جامع الشيخ زايد الكبير التي تركز على التميز والابتكار والعمل الجماعي والريادة والاحترام، وكذلك في إطار سعيه لترسيخ مفهوم التميز والجودة عبر التزامه بتقدير الجهود التي بذلتها الجهات والمؤسسات الحكومية والمتطوعين وموظفي المركز الذين عملوا بكل جهد لإنجاح فعاليته وبرامجه في شهر رمضان المبارك. وأوضح أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير، أن تكريم المركز لشركائه يأتي بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمتطوعون وموظفو المركز الذين عملوا بكل جهد لإنجاح فعالياته وبرامجه خاصة في شهر رمضان المبارك. وأثنى على جهود مركز جامع الشيخ زايد الكبير ومبادراته المتميزة وأنشطته التي ينظمها، مشيراً إلى أن الجامع أصبح قبلة للمصلين والزوار طوال العام. وتم خلال الحفل عرض فيلم يوثق مراحل تنفيذ مشاريع وفعاليات المركز خلال شهر رمضان المبارك. وفي ختام الحفل قدم رئيس مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير الدروع التذكارية للمكرمين، حيث بدأ بتكريم الجهات والمؤسسات المشاركة، ثم كرّم المتطوعين وموظفي المركز ممن شاركوا في تنظيم مشاريع وأنشطة المركز الرمضانية. تجدر الإشارة إلى أن جامع الشيخ زايد الكبير استقبل خلال شهر رمضان الماضي وإجازة عيد الفطر نحو مليون زائر ومصل، من بينهم 480 ألف صائم في الخيم المكيفة التي نصبت في ساحات الجامع، وذلك من خلال مشروع ضيوفنا الصائمون الذي يقام سنوياً عن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وشهد مركز جامع الشيخ زايد الكبير نشاطاً مكثفاً طوال الشهر الفضيل، حيث نظم عددا من الأنشطة والفعاليات المتعددة، إضافة لمشروعي ضيوفنا الصائمون، ومصابيح رمضانية، ونظم المركز عدداً من المحاضرات الدينية في إطار برنامج الذكر الحكيم والتي تهدف إلى تنمية المجتمع ثقافياً ومعرفياً، علاوة على المحاضرات اليومية التي كانت تقام عقب صلاة التراويح مباشرة، وقدمها أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله.(وام) الزعابي يدشن معرض النقود الإسلامية بجامع الشيخ زايد افتتح أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير بحضور محمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي السابق أمس معرض النقود الإسلامية... شواهد حضارية الذي ينظمه المركز في مقر الجامع بأبوظبي حتى 31 مارس 2016. حضر الافتتاح سلطان ضاحي الحميري وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الخدمات المساندة نائب رئيس مجلس أمناء المركز وعدد من أعضاء مجلس الأمناء ويوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير وجمع غفير من المهتمين بالتاريخ الإسلامي.ويتيح المعرض الفرصة لجميع المهتمين بالتاريخ والحضارة الإسلامية للاطلاع على المقتنيات النادرة من النقود التي يتم عرضها خلال المعرض والتي يبلغ عددها 120 قطعة من الدنانير الإسلامية المصنوعة من الذهب الخالص التي شاع استخدامها في فترات وحقب مختلفة من التاريخ الإسلامي وتعود ملكية هذه المقتنيات إلى الباحث في مجال التراث والخبير في المسكوكات الإسلامية عبد الله بن جاسم المطيري مستشار شؤون المتاحف والتراث في هيئة دبي للثقافة والفنون. وتعكس هذه القطع والمسكوكات النقدية التي يتم عرضها في المعرض مراحل تاريخية ودينية وسياسية وعسكرية مختلفة وتعرّف الزائر بالتطورات التي حصلت في التاريخ الإسلامي وبشكل خاص حول ما يتعلق بالنقود والاقتصاد وكيف لعبت دوراً مهماً في دعم قوة وتثبيت حكم الدول الإسلامية على مر العصور. وأوضح الزعابي أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يؤكد على الدور المهم الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في إبراز المخزون الثقافي والاقتصادي الذي تتمتع به الحضارة الإسلامية على مر العصور وإثراء الحركة الثقافية والفكرية في المجتمع الإماراتي.