×
محافظة القصيم

عام / اختتام فعاليات أسبوع " الأمن الفكري ، مطلب للجميع " بعنيزة

صورة الخبر

منحت مؤسسة الفكر العربي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جائزة مسيرة عطاء لعام 2015، حيث تم اختيار سموه تقديراً لقيادته الاستثنائية وأفكاره الإبداعية، لتعزيز الأمن وتحقيق التنمية الحضارية والاجتماعية في دولة الإمارات، وعرفاناً بعطائه الإنساني. * سيف بن زايد يتميز بأفكاره المبدعة في ما يتعلق بالتنمية المجتمعية، وفي نظرته لتحديث البعد الأمني. * رؤية تطويرية شاملة على صعيد محاربة الاٍرهاب، عبر إجراءات أمنية، وأخرى مجتمعية. * جائزة مسيرة عطاء تمنحها مؤسسة الفكر العربي سنوياً لشخصيات عربية قيادية مُختارة. إشادات عربية ومحلية اعتبرت فعاليات عربية ومحلية حصول الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على جائزة مسيرة عطاء تقديراً كبيراً لدولة الإمارات، ومكانتها في المحافل الإقليمية والدولية، وريادتها بالعمل في تحقيق الأمن، وتعزيز التنمية الاقتصادية. وقالت عضو المجلس المصري الأوروبي، الأمين العام السابق للمجلس المصري للشؤون الخارجية، الدكتورة أميرة الشنواني، إن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد له إنجازات كبيرة جداً بالنسبة لوطنه، وكذلك للجامعة العربية، خصوصاً بوصفه وزيراً لوزارة الداخلية، إذ استطاع أن يحقق الأمن داخل البلاد؛ وفي عهد سموه تعيش دولة الإمارات فترة زاهية من الأمن والأمان؛ بالإضافة إلى إسهاماته داخل الجامعة العربية، وله أفكار جيدة جداً في ما يتعلق باجتماعات وزراء الداخلية العرب. وأضافت أن سموه يستحق التكريم، وهذا شيء طبيعي بوصفه أحد أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي يعد من أفضل الحكام العرب، ويكن له الشعب المصري كل حب واحترام، كما أن للشيخ زايد، طيب الله ثراه، إسهامات داخل مصر، وله مشروعات كبيرة باسمه، والشعب المصري دائماً يذكر له كل التعاون والتضامن مع مصر. واعتبر المدير العام لمركز اليونسكو للدول العربية، الدكتور حسام عبدالوهاب زمان، منح مؤسسة الفكر العربي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد جائزة مسيرة عطاء 2015 تكريماً عربياً لشخصية قيادية، مضيفاً أن هذا التكريم يأتي في وقت نسعى ونعبر فيه عن التكامل العربي، ونهنئ مؤسسة الفكر العربي على هذا الاختيار. وأكد السفير السوداني لدى القاهرة، المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، عبدالمحمود عبدالحليم، عمق العلاقة التي تربط السودان بدولة الإمارات، والإنجازات التنموية التي تحققت بالدولة، استمراراً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. واعتبر فوز سمو الشيخ سيف بن زايد تتويجاً لإحدى القامات العربية الباسقة، وهو امتداد لسلالة الخير من راعي الخير زايد، صاحب البيت الذي تربى فيه سمو الشيخ سيف، الذي يستحق كل الجوائز لدوره في حفظ الأمن والأمان بالدولة، واصفاً سموه بأنه رجل الأمان والاطمئنان. ومحلياً، أشاد رئيس مجمع كليات التقنية العليا، محمد عمران الشامسي، بإنجازات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في الجانب الإنساني من خلال دعم سموه لبرنامج تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية لسوق العمل، والذي تنفذه القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، موضحاً أن المشروع يعد من المشروعات الإنسانية الرائدة لتأهيل النزلاء، وضمان عدم عودتهم إلى ما ارتكبوه من سوابق من خلال تأهيلهم، والعمل على توظيفهم، وإعادة دمجهم في المجتمع. كما أشاد الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة، محمد محمد فاضل الهاملي، بفوز الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بجائزة مسيرة عطاء من مؤسسة الفكر العربي، وقال: يعد اختيار سموه للفوز بالجائزة تتويجاً لعطائه الدائم والمستمر، ومبادراته الإنسانية على الصعيدين الاجتماعي والإنساني، والتي تهدف إلى تعزيز أواصر الترابط والتلاحم والتكافل المجتمعي. وأضاف أن سموه صاحب دور رائد واستثنائي في دعم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية فئات ذوي الإعاقة، إذ أطلق سموه عدداً من المبادرات الإنسانية لخدمة أبنائنا من ذوي الإعاقة، من ضمنها إطلاق مبادرة غراس الأمل، بهدف دمج الأطفال المعاقين مع أقرانهم الأصحاء، وتعزيز معاني الولاء والانتماء للوطن، والقدرة على العمل والبناء الجماعي دون استثناء أيٍّ من فئات المجتمع، فضلاً عن برنامج إرادة، الذي ينسجم مع رسالة واستراتيجية المؤسسة، التي تسعى إلى تسهيل عمليات تشغيل وتوظيف واندماج أبنائها من ذوي الإعاقة في المجتمع. وأكد مدير مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، الدكتور خالد خلفان العامري، أن هذا التكريم وافق أهله، وذلك تقديراً لقيادة سموه، وأفكاره الإبداعية لتعزيز الأمن. كما كرمت المؤسسة كوكبة من الشخصيات العربية المتميزة، صاحبة الإبداع في مجالات الفكر والأدب والتنمية المجتمعية وغيرها، من أبرزهم المستشار عدلي منصور، والشاذلي القليبي، وعمرو موسى، والدكتور نبيل العربي، والدكتور محمد نور الدين آفاية. وتسلم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الجائزة، مساء أول من أمس، من صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي في احتفالية كبرى، أقيمت على هامش مؤتمر فكر 14، الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي بالتنسيق مع الجامعة العربية، والذي افتتحه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يوم الأحد الماضي، بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، بمشاركة أكثر من 500 مفكر وباحث من مختلف الدول العربية، وعشرات المؤسسات والمنظمات، تحت عنوان التكامل العربي.. تحديات وآفاق. وقال سموه، في أعقاب تسلمه الجائزة، إنني يشرفني أن أقف اليوم بين نخبة من المفكرين العرب، ليس لكونهم مجرد مفكرين، بل لكونهم مفكرين إيجابيين أفادوا مجتمعاتهم، حيث أثبتت التجارب القديمة والمعاصرة، أن رُقيَّ المجتمعات والحكومات، مرهون بجهود أبنائها حَمَلة الفكر الإيجابي. وأضاف سموه قائلاً: إن الآباء المؤسسين، رحمهم الله تعالى، أدركوا أيضاً بفطرتهم وغريزتهم هذه الحقيقة على نحوٍ مبكر، فعملوا على بناء الإنسان الإيجابي، والاستثمار في تعليمه، وواجهوا التحديات وتغلبوا عليها؛ ليس بالمال والحديد، بل بالفكر الرشيد. وأعرب سموه عن تفاؤله وأمله بجهود القائمين على مؤسسة الفكر العربي وأهدافها النبيلة، قائلاً: إنني أراكم تسيرون على النهج الرشيد ذاته؛ الذي سار عليه الآباء المؤسسون، كما يسرني أن أعبّر لكم عن سعادتي بوجودي اليوم بينكم، وأن أشكر الإمارات قيادة وشعباً، لأن فكرها الإيجابي الذي أكسبتني إياه، هو سبب وقوفي اليوم بينكم. وافتخر سموه قائلاً لقد أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أخيراً، مبادرته الكريمة ليكون عام 2016 عام القراءة في الإمارات، ويرعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادراته الكريمة لتشجيع النشء على القراءة، كما يتابع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ باهتمام بالغ سلامة النشء وأمنهم وسعادتهم. وأضاف أن ذلك الفكر الإيجابي لم يأتِ من فراغ في بلدكم الثاني الإمارات، بل من الشخص الذي يسعدني أن أهديه اليوم هذه الجائزة الكريمة، وأشكره من أعماق قلبي، فهو الإنسان الذي يعيش في قلوبنا جميعاً (زايد الخير، رحمه الله، وخلَّد بالخير ذكراه، وأعاننا للسير على خطاه). وزاد سموه قائلاً اسمحوا لي أن أذكر لكم في ختام حديثي قصة عن الشيخ زايد الحكيم، وما كان يعني بناء الفكر الإيجابي لديه، ففي عقد الستينات، حيث لم يكن النفط يكفي سوى لسد احتياجاتنا الداخلية، جاءه رجل أجنبي يدير إحدى الشركات الكبرى في العالم، فدخل عليه بمقره في مدينة العين، وكان عبارة عن قصر قديم، ووجده يحمل عصاه ويخطّ بها على الرمل، فسأله مندهشاً، ماذا تفعل يا شيخ، فقال أقوم بتوزيع المدارس على مواقع السكان، فزادت دهشة الرجل، وسأل كيف ستبني المدارس وليس لديك المال؟ فأجابه قائلاً: إنه خلال الوقت الذي كنت تطرح فيه أسئلتك عليّ، كان قلبي وذهني يستمعان إلى أجراس تلك المدارس تقرع ليدخل الطلاب إلى صفوفهم. وختم سموه قائلاً: هذا ما شهدناه واقعاً حيّاً بعد 10 سنوات فقط من تلك الواقعة، لقد أدرك (رحمه الله) أهمية بناء المدارس، ودورها في بناء أجيال واعية متسلحة بالعلم والمعرفة، والأهم من ذلك أنها تحمل الفكر الإيجابي، لتكن عوناً في نهضة وطنها، وازدهار المجتمع وتقدمه في مختلف المجالات. وعرض المنظمون فيلماً تسجيلياً عند اعتلاء سموه المنصة، لجانب من نشاطات سموه الإنسانية والحضارية، ورعايته للطفولة وذوي الإعاقة، ومشاركة المجتمع بمختلف مناشطه ومتابعته الحثيثة لسير العمل الشرطي، والخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للمجتمع وغيرها، فضلاً عن أبرز ما حققته الوزارة من إنجازات على صعيد الأمن والسلامة العامة. وقال سمو الأمير بندر بن خالد الفيصل إن جائزة مسيرة عطاء تمنح للشخصيات العربية الرائدة في أوطانها، ويتم اختيارها عبر لجان تحكيم حيادية متخصصة، تنشد الإبداع حيثما كان حسب المعايير المتبعة. ووصف المدير العام لمؤسسة الفكر العربي بالقاهرة، الدكتور هنري العويط، اختيار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بأنه تكريم لشخصية عربية استثنائية، تميز بعطائه في مجالات عدة، وهو حق وواجب، على حد قوله. وأضاف أن سموه يتميز بأفكاره المبدعة في ما يتعلق بالتنمية المجتمعية، وفي نظرته لتحديث البعد الأمني، باعتبار سموه يشغل منصب وزير الداخلية. وتابع أن سموه لديه رؤية تطويرية شاملة على صعيد محاربة الاٍرهاب والفوضى، وأكد في أكثر من تصريح لا يمكن مكافحة الاٍرهاب فقط بالإجراءات الأمنية، بل لابد أن تكون هناك أبعاد مجتمعية وتنموية لمواجهة ذلك. وبحث المؤتمر سبل تعزيز العمل العربي المشترك، وتفعيل آلياته، وتوسيع مجالاته، والإسهام في رسم خطة العمل المستقبلية.وجائزة مسيرة العطاء سنوية تمنحها مؤسسة الفكر العربي لشخصيات عربية قيادية مُختارة، كان لها تأثير إيجابي واستثنائي في التنمية والقيادة في مجال عملهم، وكانت المؤسسة منحت الجائزة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في عام 2011. حمدان بن زايد يُشيد بمبادرات سيف بن زايد أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمنح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جائزة مسيرة عطاء لعام 2015 من مؤسسة الفكر العربي. واعتبر سمو الشيخ حمدان بن زايد الجائزة تتويجاً لجهود ومبادرات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في المجالات كافة، خصوصاً المجتمعية والإنسانية، وامتداداً لنهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ذي الطابع الإنساني؛ والذي هو نهجٌ كريمٌ متميزٌ في مسيرة هذا العطاء. وأشار سموه، إلى أن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد جسّد نهج زايد الخير بمواقفه ولمساته الشخصية؛ وباطلاع سموه المباشر، ومتابعته الحثيثة، وتقديم المساعدة المعنوية والمادية لكل محتاج وذي عَوَز، وعُرف عنه مبادراته المجتمعية والإنسانية؛ واهتمام سموه بحماية حقوق فئات المجتمع كافة، خصوصاً الأطفال وذوي الإعاقة. ولفت سموه إلى أن وزارة الداخلية، وإداراتها المختلفة، تحت قيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد، سُخِّرت مراراً لنجدة ومساعدة المنكوبين وضحايا الكوارث، وهذا ما نلمسه نحن في جمعية الهلال الأحمر الإماراتي، من جهوزية واستعداد كوادر وزارة الداخلية لتقديم العون والمساعدة؛ متى ما احتاج إليها الهلال الأحمر، وفي جميع الأوقات والظروف.