أكدت معظم اللجان في أبوظبي، أن الورقة الامتحانية لمادة الأحياء، ضمّت أسئلة متنوعة وشاملة لمنهاج الفصل الأول، ولكن الورقة الامتحانية شملت أسئلة استنتاجية غير واضحة واتسمت بالصعوبة، ومعظمها يشمل أشكالاً ورسوماً ما صعب عليهم استخراج الإجابات الصحيحة، فيما أكد طلبة القسم العلمي الذين بدأوا أمس الأول امتحانات هذا الفصل بمادة الرياضيات، أن الامتحان جاء في 5 ورقات متضمنة وحدات الاتصال، وقواعد الاشتقاق والاشتقاق الضمني، وهو فوق المتوسط، بحسب رأي الطلبة الذين التقتهم الخليج عقب الامتحان. وقال الطلاب في القسم العلمي محمد النقبي من ثانوية أبوظبي، ومحمد وسيم، أحمد مدحت وحسون عاشور من مدرسة الرؤية الخاصة، إن اسئلة الرياضيات تضمّنت عدداً من الجزئيات التي سعت إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطالب، فيما أشار الطلاب عبد الله عبد الحليم، وزيد أمجد العمري ومحمد علي مهدي، إلى أن مستوى الامتحان بشكل عام جيد. من جانبهم أجمع طلبة القسم الأدبي على أن امتحان الأحياء صعب ومعظم أسئلته من الرسوم والاستنتاج والحفظ، مشيرين إلى أنه شمل وحدة الجهاز العصبي المقررة عليهم هذا الفصل، وجاءت أسئلته في 5 ورقات، وأسئلة الجداول ووظائف المهاد وتحت المهاد والاستنتاجات من الرسوم كثيرة ولم يتمكن الكثير من الطلبة استخراجها. وأكد محمد جمعة الحوسني مدير ثانوية أبوظبي، أنه لم يلاحظ أي ارتباك بين أوساط الطلبة، وأن الإدارة لم تتسلم أي شكوى. أوضح طلبة الصف الثاني عشر في مدارس المنطقة الغربية من قسم الأدبي والعلمي، أن مستوى الامتحانات لمادتي الأحياء والرياضيات جيد جداً، وبعضها كان سهلاً ومباشراً، كما أن الوقت المخصص للامتحان كان كافياً للإجابة عن جميع الأسئلة. وتباينت آراء طلبة الصف الثاني عشر في التخصص العلمي والأدبي أن امتحاني الرياضيات والأحياء، كانا جيدين من حيث مستوى الأسئلة ووضوحها، وعدم وجود جزئيات غامضة في بعضها ، منهم من قال إن الأسئلة كانت على المستوى العادي بالنسبة له وآخرون قالوا سهلة للغاية. وأكد عبد الله علي الحمادي مدير مدرسة الفلاح في المنطقة الغربية، أن أداء الطلبة في امتحانات أمس كان متميزاً، حيث جاءت أسئلة الرياضيات والأحياء في مستوى الطلبة جميعهم بشهادة الطلبة أنفسهم، ولم تسجل أي حالة غياب للطالب. واصل طلبة الثاني عشر الأدبي بالفجيرة مشوارهم في امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بسهولة وسلام، بعد أن تجاوزوا أمس امتحان الأحياء بلا مشكلات. وأعرب عدد من طلبة الأدبي عن أملهم بأن تأتي بقية الأسئلة على مستوى أسئلة امتحان التاريخ وعلم النفس والأحياء نفسها، مشيرين إلى أن أسئلة امتحان الأحياء لم تمثل أي صعوبة. في المقابل أدى زملاؤهم في القسم العلمي صباح أمس الأول، امتحاناتهم في مادة الرياضيات وسط شكاوى من صعوبة الأسئلة. وقالت نورة عبد الغني مديرة مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي: كانت أسئلة الرياضيات صعبة للطلبة كافة، فضلاً عن احتوائها أسئلة معقدة وذات أفكار محبوكة، موضحة أنها تلقت شكاوى من الطلبة بسبب صعوبة الأسئلة. أبدى طلبة القسم الأدبي لليوم الثالث ارتياحهم من مستوى امتحان علم الأحياء، فيما جابه القسم العلمي صعوبة بالغة في الانتهاء من حل أسئلة الرياضيات الذي وصف بالطويل ويحتاج إلى وقت أطول لحله بكل تركيز. أما من القسم العلمي فكان رأي الطالبة مزون سالم أن الرياضيات كان السهل الممتنع، وطالبت بأن يصل وقت الامتحان إلى ساعتين وعشر دقائق، وليس ساعة و50 دقيقة. أجمع طلبة الفرع الأدبي بمدرسة الأمير للتعليم الثانوي، على سهولة الورقة الاختبارية لمدة الأحياء، في ثاني أيام اختبارات الفصل الدراسي الأول للصف الثاني عشر، حيث خلت الصفحات الخمس للاختبار من الغموض، ولم تشكل أي عائق أمام الطلبة، في حين رأى البعض أن سؤال الرسمة لم يكن واضحاً بالشكل المطلوب، مؤكدين أن النماذج التجريبية أسهمت بشكل كبير في الاطلاع على طبيعة الأسئلة. وأكد الطالب جعفر علي من مدرسة الأمير للتعليم الثانوي، أن الاختبار راعى الفروق الفردية، وتضمن أسئلة تتناسب مع مستوى الطالب المتوسط. وقالت الطالبة أفنان عبد الحميد القيسي إن امتحان الرياضيات كان سهلا ويقيس مستويات الطلبة المختلفة. وأضافت الطالبة شيماء الصحبي أن امتحان الرياضيات كان يحتوي بعض الأسئلة المعقدة الصعبة التي تحتاج إلى الكثير من التركيز.