ظهرت أول أمس الأحد أول صور واضحة لمنفذ الهجوم على إحدى محطات المترو في لندن السبت الماضي، والذي أدى لإصابة شخصين بجروح. ومنفذ الهجوم هو محي الدين مير (29 عاما)، الذي مثُل اليوم أمام المحكمة حيث يتهم بمحاولة قتل رجل في الـ56 من العمر. وأكد الادعاء العام أن مير شاهد فيديوهات لـداعش قبل تنفيذ هجومه وتصفّح مواقع متصلة بالقتال في سوريا وشاهد مواد إرهابية على هاتفه الجوال، حسب ما نقلته صحيفة ذي صن البريطانية. وكان مير قد صرخ هذا من أجل سوريا وإخواني المسلمين خلال الهجوم، حسب الادعاء العام، كما أشار خلال تهديده المتواجدين في المحطة لحظة الهجوم إلى غارات أصابت مستشفيات في سوريا. ووصل مير الى المحكمة وكان رأسه مغطاً بغطاء أزرق، بينما أحيطت تنقلاته بإجراءات أمنية مكثفة. وكان مير يرتدي لباسا رياضيا رمادي اللون. وظهور مير هذا كان قصيرا، وبدا خلاله كأنه يصارع كي لا يبكي، وقد تكلم فقط ليؤكد اسمه وعنوانه. وبقي مير قيد الاحتجاز للخطورة التي يشكلها على الأمن، كما سيخضع لفحوصات للصحة النفسية، حيث اعتبر القاضي أنه قد يكون يعاني من مشاكل نفسية.