×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد بن زايد يزور الصين لبحث قضايا المنطقة وتعزيز التعاون المشترك

صورة الخبر

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلثاء (8 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، إن الأغنية التي يعتقد أن تنظيم "داعش" بثها باللغة الصينية توضح الحاجة إلى تعاون دولي أوثق ضد الإرهاب في حين قال مسؤول كبير إن القتال ضد التشدد الإسلامي أحرز تقدما. وتعتمد الصين على الشرق الأوسط للحصول على إمدادات النفط وتترك الأمور المتعلقة بالدبلوماسية في المنطقة للدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا. وحثت الصين على تنسيق أكبر فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب بعد هجمات مالي وباريس واسقاط تركيا لطائرة روسية بعد أن قالت إنها اخترقت مجالها الجوي إلا أن بكين تقول منذ فترة طويلة إنه ليس هناك حل عسكري في سوريا وتنتقد وسائل الإعلام الرسمية الغرب وروسيا على تنفيذ ضربات جوية في سوريا. وعلى ما يبدو بث مركز الحياة للإعلام الذراع الدعائي للتنظيم على الإنترنت أغنية بلغة الماندرين لحث المسلمين على الصحوة. والأغنية التي ينشدها رجل مدتها أربع دقائق باسم (أنا المجاهد). وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية إنه لا يمكنها التعليق على ما إذا كان تنظيم "داعش" بث الأغنية ولكنها قالت إن ذلك يوضح أن "الإرهاب عدو كل البشرية" وإن هناك حاجة لوقف التطرف باستخدام الإنترنت. وأضافت في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء "لا يمكن لأي دولة أن تقف بمفردها في مواجهة الإرهاب ويجب أن يتكاتف المجتمع الدولي ويتعاون لضرب كل أشكال الإرهاب معا." وقال تشنغ قوه بينغ نائب وزير الخارجية الصيني في إفادة صحفية منفصلة إن بكين انضمت بالفعل للتعاون في مكافحة الإرهاب مع واشنطن وموسكو ولكنه لم يذكر أي تفاصيل. وأضاف "في الوقت الحالي تشاورت الدول المعنية ونسقت بفاعلية الإجراءات التي تتخذها لمواجهة تنظيم "داعش" في سورية وأحرزت تقدما فيما يتعلق بقتال الإرهاب."