ذكر مسئول رفيع المستوى في قطاع الطيران تكاليف مشروع تطوير مطار البحرين يبلغ 1.1 مليار دولار، متوافرة وبتمويل من قبل دول الخليج العربية، وهو ما يعني عملياً أن مشروع تطوير المطار لن يتأثر بانخفاض أسعار النفط. وقال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد البنفلاح: «إن إجمالي تطوير المطار تبلغ 1.1 مليار دولار أميركي». وفي سؤال عن توافر الأموال، قال: «السيولة موجودة، وهو من ضمن المشاريع المدرجة في برنامج الدعم الخليجي». وتصريح البنفلاح يعطي دلالة واضحة بأن مشروع تطوير مطار البحرين لن يتأثر بانخفاض أسعار النفط، ويفند بطريق غير مباشر التكهنات التي تتحدث عن تأثيرات انخفاض النفط على الإنفاق الحكومي في تطوير البنى التحتية. وذكر أن المرحلة الأولى من تطوير المطار، هو تحديث مبنى المسافرين الحالي، وتم استبدال وتطوير جميع الأصول ومنها المتعلقة بالسلامة في المطار، وهذا المشروع مستمر وقيمته تقدر بنحو 40 مليون دولار. وعن كيفية تمويل هذا المرحلة، قال: «السيولة متوافرة، ولا يوجد أي عائق في تمويل المشروع، والمشروع ممول من قبل الحكومة، ومن قبل شركة مطار البحرين». وأضاف «الآن بدأنا تطوير قاعة وصول المسافرين، وبدأ المقاول بالمعمل، ويفترض أن ينتهي مع بداية سباق الفورمولا في العام المقبل». وتابع «ونعمل حالياً على تحديث قاعة رجال الأعمال والدرجة الأولى، وسيتم تعيين المقاول في الأيام المقبلة، كما سيتم تطور جميع دورات المياه، وتم استبدال كثير من المعدات منها المعدات في مجال فحص الأمتعة». واستطرد «هناك عدة مشاريع لتطوير البنية التحتية، لاحتياجات الأمن، وسيتم الإعلان عن بعض المناقصات في القريب العاجل». وعن المرحلة الثانية من تطوير المطار، قال: «المرحلة الثانية، تتعلق بإنشاء مبنى مسافرين جديد، ونأمل ترسية جميع العطاءات التي تتعلق بالمشروع من الآن إلى معرض البحرين الدولي للطيران». وتحدث عن مواقف السيارات، قائلاً: «المواقف الحالية تتأثر بحركة تطوير المبنى الجديد، ولهذا يلاحظ أن بعض المواقف يتم إغلاقها، وبعض المواقف مازالت في الخدمة، وطبيعة الحركة في مواقف السيارات هي حركة موسمية، تزداد الحاجة للمواقف في الإيجازات والأعياد، وقد استحدثنا موقفا مؤقتا بالقرب من منطقة قلالي، يسع إلى 3000 سيارة، ووفرنا خدمة نقل بالباصات لتوصيل المسافرين من هذا الموقف إلى مبنى المسافرين والعكس». وأضاف «تم تركيب جميع العلامات الإرشادية للموقف، وأغلب المسافرين يأتون من المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية، وسيتم الإعلان في الصحافة السعودية بهذا الخصوص». وقال: «من ضمن تطوير المطار سيكون هناك مبنى متعدد الطوابق يسع إلى 3000 سيارة، بجانب مواقف السيارات التي لن تتأثر بالمبنى الجديد، وأن كلفة المبنى الواحد لمواقف السيارات قد تصل إلى 18 مليون دينار». وفي سؤال عن إجمالي تكاليف مشروع تطوير مطار البحرين، وكيفية تمويلها، قال: «إجمالي تطوير المطار 1.1 مليار دولار أميركي، والسيولة موجودة، وهو من ضمن المشاريع المدرجة ضمن برنامج الدعم الخليجي». وعن طريقة الاستثمار في بناء مبنى لمواقف السيارات، قال: «سيكون ضمن الخيارات التي تمكن شركة مطار البحرين من بالاستثمار في هذا المشروع، أما عن طريق الشراكة أو الاستثمار المباشر، وهناك دراسة بهذا الخصوص ستجهز نهاية هذا الشهر».