×
محافظة المدينة المنورة

ثقافي / كرسي الملك عبدالله للقرآن بالجامعة الإسلامية يقيم ندوة حول المتون العلمية  

صورة الخبر

دعا خبراء ومفكرون، اجتمعوا في دبي أمس، إلى ضرورة دعم الابتكار في عالم المعرفة، بهدف إيجاد حلول ناجعة لتعزيز التنمية المستدامة، والتوصل إلى مجتمع المعرفة الذي يعد نافذة لتحقيق الرخاء والاستقرار في المنطقة العربية. وتطرقت القمة، التي أقيمت تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى دعم الشباب العربي وتشجيعهم على الابتكار والمعرفة، بوصفها السبيل الرئيسي لتحقيق التنمية البشرية المستدامة وتحقيق الرفاه والاستقرار للشعوب. وقال جمال بن حويرب المهيري، العضو المنتدب في مؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم»، إن «الإمارات تستند بشكل كبير إلى المعرفة، وإن تسمية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس البلاد عام 2015 بـ(عام الابتكار) هي لمعرفة وقياس مدى النجاح الذي تحقق خلال السنوات الحالية»، وأضاف: «ماذا سنفعل في السنوات المقبلة؛ الابتكار هو نفط المستقبل، عندما ينضب النفط سنحتاج إلى موارد. إذا لم نفعل هذا من اليوم فإن المستقبل لن يكون إلا نظرة سوداوية». وحول أوجه الابتكار في المعرفة، قال ابن حويرب إنها تكمن في الأبحاث، وتمويل الأبحاث، والتي تعد ضعيفة المستوى في الوطن العربي. ودشن الشيخ محمد بن راشد، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم»، بوابة المعرفة العربية، التي تحمل شعار «المعرفة للجميع»، وتسعى لتأسيس منصة إلكترونية للدول العربية. وتفقد الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، عددا من الابتكارات التي حصلت على شهادات عالمية وعربية في براءة الاختراع، واطلع على جهاز كشف الغازات السامة في النفط، ونظام حديث خاص بالبنكرياس لمتابعة حالة المريض بدقة دون الحاجة إلى الفحوصات اليومية، وجهاز خاص بتفعيل القراءة وخدمة القراء، وآخر لتخفيف نسبة مياه الري في المزروعات وزيادة الإنتاج الزراعي بطريقة حديثة واقتصادية. وأثنى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الطاقات العلمية والتقنية التي تختزنها عقول الشباب العربي، مؤكدا أن دولة الإمارات ستظل الحاضنة لهذه الطاقات تدعمها وتشجعها من أجل إسعاد المواطن العربي أينما كان. وكان محور الابتكار في التعليم على رأس أولويات القمة، لما يشكله من نواة لتقدم الشعوب وارتباط جودته بقدرة المجتمعات على التطور والإبداع، وهناك أيضا محور تكنولوجيا المعلومات الذي يرسم ملامح مستقبل الأمم، ويلعب دورا فاعلا في المجالات التنموية والمشاريع الكبرى، وكذلك محور البحث العلمي الذي يجسد أهم مراحل تطور المجتمعات وتنمية القدرات البشرية من خلال البحوث التي تقام لإحداث النمو التكنولوجي والمعرفي، بالإضافة إلى محور توظيف الابتكار في مجال الإعلام وصناعة الأفلام.