تعاني المسنة سالمة النمري (69عاما) من تليف في الكبد، وعلى الرغم من تقدم عدد من أقاربها للتبرع لها، إلا أن الفحوصات أثبتت أن جميع المتبرعين لا يتوافقون معها، إذ فصيلة دمها O+، ما تسبب في تركها على قائمة الانتظار التي تؤكد التقارير الطبية أنها ستطول لنقص أعداد المتبرعين في المستشفيات بعد الوفاة الدماغية. وقال قريبها الشاب عبدالله النمري «يبدو أن مراجعات جدتي للمستشفيات والعيادات الخارجية، ستطول، وأصبحت تتأثر كل يوم بهذا المرض، فضلا معاناتها من السمنة»، مناشدا من يرغبون التبرع لها مساعدتها للتخلص من المرض الذي أنهكها، فضلا عن تأثرها بأمراض الشيخوخة.