قتل 34 مدنيا -معظمهم من النساء والأطفال- وأصيب عشرات آخرون بجروح متفاوتة إثر قصف طيران التحالف الدولي قرية الخان بريف الحسكة شمال شرق سوريا، وأفادت مصادر محلية بمقتل عائلات بأكملها. وقالت المصادر إن طيران التحالف حلق بكثافة ليل الأحد وصباح الاثنينفي المنطقة، وانتهى بقصف قرية الخان. وقال الناشط كنان الحسكاوي إن طيران التحالف ارتكب مجزرة في قرية الخان راح ضحيتها أكثر من 34 مدنيا، وعشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أنها ليست "المجزرة" الأولى من نوعها في الحسكة، حيث سبق أن قصف طيران التحالف قرية البوثة الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين. ورجح الحسكاوي أن تكون وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المنطقة قد أعطت إحداثيات خاطئة لطيران التحالف مما تسبب في وقوع هذه "المجزرة"، مؤكدا أن "طيران التحالف مرتبط باتصال مباشر مع قوات سوريا الديمقراطية التي تتشكل في غالبها من مقاتلين أكراد وكتائب أخرى تابعة للنظام مثل صقور البادية". وأوضحت مصادر محلية أن هذ القوات تتعمد إعطاء إحداثيات غير صحيحة للتحالف بهدف استهداف قرى بعينها لإفراغها من السكان، ومنع عودة المهجرين إلى منازلهم بتهم مختلفة أولها الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.