×
محافظة المنطقة الشرقية

«الداخلية السعودية» توقف 18 خليجياً.. وتحقق مع 5 أميركيين في قضايا «أمنية»

صورة الخبر

تتواصل حدة المواجهات العنيفة في عدة جبهات في محافظة تعز، بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى، وسط تحليق مكثف لمقاتلات التحالف العربي وضربات موجعة على مواقع وتجمعات الميليشيا. وتركزت المواجهات، أمس، في مديرية المسراخ والشريجة وحيفان والاعبوس وعدد من المناطق في الضباب وفي منطقة وهر بمديرية جبل حبشي، كما تدور اشتباكات في حيي الصفاء والزهراء القريبين من معسكر قوات الأمن الخاص شرقي تعز، وحيي الزنوج والحصب غربي تعز. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لالخليج: إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين ميليشيات الحوثي وصالح في منطقة وهر في مديرية جبل حبشي جنوب غربي مدينة تعز، إثر محاولة للالتفاف قامت بها الميليشيات من اتجاه الرمادة غربي تعز. وأضافت المصادر أن المقاومة الشعبية صدت هجوماً كبيراً لميليشيا الحوثي وصالح في محاولة للميليشيا التقدم في حيي الصفاء والزهراء عبر منطقة الحيين القريبة من معسكر قوات الأمن الخاص شرقي تعز. وتمكنت مدفعية المقاومة الشعبية من إعطاب طقم عسكري للميليشيات خلف معسكر قوات الأمن الخاص شرقي مدينة تعز وتدمير طقمين عسكريين آخرين، أثناء مرورهما في وادي جديد شمالي مدينة تعز، ما أدى إلى احتراقهما بمن فيهم. ودارت مواجهات شرسة بين رجال الجيش الوطني المسنودين بالمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح في منطقة الأقروض بمديرية المسراخ جنوبي تعز، تمكن خلالها رجال الجيش والمقاومة الشعبية من تدمير ثلاثة أطقم عسكرية ورشاش 23 تابعة للميليشيا، والتي تكبدت إلى جانب ذلك خسائر كبيرة في الأرواح. وفي سياق متصل صدت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني في جبهة الضباب هجوماً لميليشيا الحوثي وصالح، على منطقة ميلات بالربيعي غربي تعز، بعد اشتباكات عنيفة خسرت فيها الميليشيات قتلى وجرحى، ممّا اضطرهم إلى التراجع والانسحاب. وقالت مصادر عسكرية ﻟالخليج إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحرزت تقدماً كبيراً في منطقة مفرق العمري ومناطق محيطة بمعسكر العمري. وبحسب المصادر فإن المواجهات التي تدور تحت غطاء جوي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيا. كما تشهد مناطق عدة في الجهة الشمالية والشمالية الغربية من الوازعية مواجهات مستمرة. كما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، وميليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى، في مناطق حيفان وعلى أطراف القبيطة والمناطق الواقعة بين الشريجة والراهدة. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية ﻟالخليج إن المقاومة الشعبية أحرزت تقدماً كبيراً في معارك أمس الاثنين بالشريجة، حيث استعادت معظم الجبال المطلة على الشريجة منها جبل البقر والقردوف والمشجوره شرقاً وجبال طبين والطويلة غرباً، وتواصل المقاومة الشعبية على التوالي الهجوم لاستعادة ما تبقى من منطقة الشريجة. وفي سياق آخر قُتل 19 وجرح 21 آخرون من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح، في كمينين منفصلين للمقاومة الشعبية الأول أمام مصنع أسمنت البرح بمديرية مقبنه غربي تعز، والآخر في منطقة كلابة شمال شرقي مدينة تعز. وقال عضو المجلس التنسيقي للمقاومة بتعز الشيخ شوقي سعيد المخلافي ﻟالخليج: الاستعداد لمعركة حسم وتحرير تعز جزء من الروتين اليومي الذي يعيشه رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودين بقوات التحالف العربي على مشارف الجبهة الجنوبية والشمالية الشرقية والغربية لمدينة تعز. وأضاف المخلافي: في ريف تعز يحاول المتمردون توسيع نطاق المواجهات وتستعر جبهة حيفان كآخر الجبهات المفتوحة أمام معركة تحرير تعز، حيث إنه في مديرية حيفان تقدمت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني واستعادت جبل القله، وتدور مواجهات في ظبي حيفان، وبذلك فشلت مساعي المتمردين للالتفاف على جبهة الشريجة. وأضاف أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي تمكنت من استعادة معظم التباب المطلة على منطقة النفق بالشريجة وهناك تقدم مستمر باتجاه مدينة الراهدة. وقال المخلافي: أما في الجبهة الغربية هناك حالة استنفار لا تتوقف في مدينة تعز كمهمة دحر القتلة وأحكمت المقاومة الشعبية بعزيمة عدالة قضيتها سيطرتها على مناطق البعرارة والحصب والزنوج. وأكد المخلافي أن عزيمة مقاتلي المقاومة الشعبية قوية، حيث سيطرت في الجبهة الشرقية على جبل الشماسي المطل على القصر الجمهوري وشارع الأربعين ومعسكر قوات الأمن الخاص. وأضاف المخلافي أن جبل جره كان مسرحاً لمعركة عنيفة وتمكن مقاتلو المقاومة الشعبية من صد هجوم كبير نفذته الميليشيا المتمردة بمختلف أنواع الأسلحة، لكنهم فشلوا وعادوا خائبين ليبقى جبل جره شاهداً على شجاعة رجال المقاومة الشعبية.