×
محافظة المنطقة الشرقية

625 مليوناً لتنفيذ مشاريع في الهيئة الملكية بالجبيل

صورة الخبر

تترقب الأوساط الشعبية والرسمية بالمملكة العربية السعودية وصناع القرار والخبراء والمحللون السياسيون في الداخل والخارج غداً، خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز السنوي بمجلس الشورى الذي يتناول خلاله سياسة المملكة في الداخل والخارج، والموقف من تطورات الأحداث الاقليمية والدولية، ووصف بعض الخبراء الخطاب المرتقب بأنه بمثابة خارطة طريق شاملة. الدور السياسي ويتوقع مراقبون سياسيون وبرلمانيون سعوديون لـ البيان أن يركز خادم الحرمين الشريفين في خطابة على الدور السياسي للمملكة على المستوى الإقليمي والدولي، وتعاظم هذا الدور نظراً للمكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة في قلوب العرب والمسلمين. حرب شرسة ويأتي الخطاب الملكي في ظل حرب شرسة تقودها المملكة ضد جماعات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن دعماً للشرعية وحفاظاً على المصالح الحيوية للسعودية ولدول مجلس التعاون، وفي ظل التدخل العسكري الروسي في سوريا واستمرار الحرب فيها، فضلاً عن ما تواجهه السعودية من قوى الإرهاب والتطرف. ويرى استاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود د. إبراهيم بن نايف الرشيدي أن الخطاب الملكي سيحظى بمتابعة وتمعن وتحليل على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، للموقف السياسي والاقتصادي السعودي من تأثيرات على المستويين الإقليمي والدولي، ولما تتمتع به السياسة السعودية من أهمية وثقل كبيرين على جميع الأصعدة والمستويات. واعتبر الخبير والمحلل السياسي د. معاذ بن علي الجعفري أن أهمية الكلمة الملكية المرتقبة تكمن في تزامنها مع استمرار عاصفة الحزم في اليمن، إلى جانب تعقيدات الأزمة السورية، واستمرار تدهور أسعار النفط العالمية، وقضايا الإرهاب والاقتصاد العالمي وأسواق النفط وإعمار البلاد. وترى الكاتبة السعودية منيرة بنت عبد الله بن سلمان أن الخطاب المرتقب ينظر إليه في الداخل والخارج على أنه خارطة طريق للسياسة السعودية، كما أنه يأتي في سياق النهج المستمر لهذه الدولة. هموم القيادة يؤكد عضو مجلس الشورى السعودي د.طلال ضاحي أن الخطاب السنوي المعتاد لخادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى هو خارطة طريق وطنية للسياسة الداخلية والخارجية للمملكة، ويعكس هموم وتطلعات القيادة تجاه حاضر ومستقبل البلد. ويشير د. ضاحي إلى قيام المجلس على مدى سنواته الماضية بالإسهام الفعال في مسيرة التنمية التي اتخذت أشكالاً وقوالب تتناسب مع آمال وتطلعات القيادة والشعب السعودي وهو يخطو خطواته الواثقة في السنوات العشر الأولى من القرن الواحد والعشرين.