×
محافظة المنطقة الشرقية

قادة الخليج لديهم الحكمة والحنكة في اتخاذ قرارات تسهم في أمن واستقرار دولهم وشعوبهم

صورة الخبر

أكدت الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان الابتكار وتكنولوجيا المعلومات أهمية توظيف التقنيات الحديثة لتطوير التعليم وتوفير البيئة المناسبة للطلبة، ليتمكنوا من الإبداع في جميع المجالات، وتحقيق التطور المطلوب الذي يمَكِّن من الوصول إلى المستقبل الذي يتطلَّب الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة، والتوظيف الأمثل لجميع القدرات. وألقى المهندس حسين لوتاه، المدير العام لبلدية دبي، الضوء على مستقبل التكنولوجيا والتطور والإبداع في إمارة دبي، مؤكداً أن دبي إحدى أكثر المدن نمواً في العالم في السنوات 15 الماضية، وأن التحول كان مبنياً على التنافسية والإبداع والابتكار، مشدداً على أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، طلب من الجميع العمل لنكون الرقم 1 في جميع المجالات. فيما أكد ستيف وزنياك، المؤسس المشارك في أبل أنَّ الإبداع يقود إلى التفكير بشكل مختلف عن الآخرين، وبلوغ ما يعجز الآخرون عن الوصول إليه. وتطرَّق باتريك باودري، الكولونيل المتقاعد في سلاح الجو الفرنسي ورائد الفضاء السابق، إلى الفرق بين الذكاء والفضول، قائلاً: يتمتع الجيل الجديد بقدرات كبيرة على الإبداع والابتكار والتفكير في المستقبل والاستثمار الأمثل للتقنيات الحديثة التي أصبحت متوافرة بشكل كبير، وفي متناول يده. واختتم اليوم الأول فعالياته بجلسة شارك فيها كلٌّ من الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة الحسين للسرطان، وهيو هيير مهندس وعالم فيسيولوجي والمسؤول عن المجموعة البحثية للأحيار الميكاترونية في مختبرات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبيت موريس مستشار إداري في مجموعة أيسس للابتكار في جامعة أوكسفورد، وروبن هانسون أستاذ الاقتصاد في جامعة جورج ميسن. فيما أدارت الجلسة فالنتينا قسيسية الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان. واستعرضت الأميرة غيداء طلال تجربتها التي قالت إنها خصصت جزءاً كبيراً من حياتها لمعالجة جميع مرضى السرطان في الوطن العربي متحدثةً عن وقوفها إلى جانب زوجها خلال معاناته بعد تشخيصه بمرض السرطان؛ الأمر الذي حثَّها على توظيف الإمكانات المتاحة والعمل على الاستفادة من الخبرات العالمية والتقنيات الحديثة. هيو هيير: لسنا بحاجةالى قدمين للنهوض من جديد وبعد ذلك تحدث هيو هيير عن تجربته الشخصية بعد بتر قدميه وإصراره على العودة لممارسة حياته الطبيعية،وبدأ بتطوير نظام متقدم يساعد على الحركة من خلال أطراف اصطناعية تساعد على المشي بصورة طبيعية عبر توظيف أحدث التقنيات المتطورة لتعزيز القدرة البشرية على الحركة.