×
محافظة الحدود الشمالية

أمير منطقة الحدود الشمالية يلتقي مدير عام حرس الحدود

صورة الخبر

قبل أيام من حلول الذكرى الـ 12، لاكتشاف أول مياه ملوثة في مستشفى الملك فهد بالهفوف «3/3/1425هـ»، تسربت المياه أمس الأول إلى داخل قسمي الطوارئ والمختبر، لتفتح جرحا جديدا من معاناة المستشفى مع إشكالات المياه. وكان آخر فصول المعاناة التي رصدتها «عكاظ» في «13/3/1436هـ» عندما تسببت الصيانة التي دامت لعام في المستشفى في انقطاع المياه، وبررت الصحة الأمر وقتها على لسان المتحدث الرسمي بصحة الأحساء عبدالرحمن بن أحمد السدراني لأسباب تتعلق بصيانة الخطوط الرئيسية لشبكة المياه. وأطلت أول أزمة للمياه برأسها على المستشفى الذي يعد رئيسيا في محافظة الأحساء شرقي المملكة، بما يحويه لأكثر من 200 سرير، قبل 10 سنوات، عندما تداولت المجالس آنذاك خبر «مياه ملوثة في مستشفى الملك فهد بالهفوف»، لتخرج الصحة وقتها وتعترف بالأمر، وتعزوه إلى الصدأ، مبشرة الأهالي بزواله باستبدال شبكة المياه الباردة لكامل المستشفى، والتي ستنهي المشكلة نهائيا. لكن يبدو أن استبدال الشبكة، لم يتحمل مرور 12 عاما، كما أن الصيانة لم تحتمل مرور أقل من عام، لتتسرب المياه إلى أهم قسمين في المستشفى، تمثلا في الطوارئ والمختبر، مما استدعى استنفار الطواقم الطبية بإدارة الشؤون الصحية بالأحساء. ورغم حالة القلق التي انتابت المراجعين، والذين اعتبروا الأمر دليلا على الإهمال في الصيانة داخل المستشفى، اعتبرت صحة الأحساء، الضرر محدودا، مؤكدة لـ «عكاظ» على لسان المتحدث الإعلامي لصحة الأحساء عبدالرحمن السدراني، أن فرق الصيانة والطوارئ باشرت الخلل الفني الطارئ الذي وقع في أحد محابس المياه النقية بالمستشفى، وإصلاحه في فترة زمنية بسيطة ودون أضرار. واستشهد السدراني بمحدودية الضرر، باستمرار تقديم الخدمات الطبية دون انقطاع داخل المبنى، مضيفا: لم يكن لهذا الحادث العرضي أي تأثير قوي على انتظام الأعمال بالأقسام التي تعرضت لتسرب المياه أو بقية أقسام المستشفى الأخرى، حيث تعاملت الإدارات المعنية مع الموقف بعد التأمين اللازم لسلامة الجميع بالموقع.