×
محافظة المنطقة الشرقية

من أحداث وطرائف زيارة الملك سعود لمدينة بريدة عام 1379هـ

صورة الخبر

افتتحت أسواق المال المحلية على تراجع مع بداية أول أيام تعاملاتها في شهر ديسمبر وسط تواصل غياب أية محفزات وتراجع في شهية التداول الأمر الذي دفع بالمؤشرات العامة للتخلي عن مستويات دعم جديدة، مما كبد اسهم الشركات المتداولة نحو 7.2 مليارات درهم من إجمالي قيمتها التي أغلقت عند 692.5 مليار درهم بحسب الأرقام الرسمية. وجاء الضغط الأكبر على الأسواق من سهم اتصالات الذي تعرض لعمليات جني أرباح هبطت به إلى 15.70 درهماً، وذلك عقب صعوده القوي المسجل في آخر الجلسات التي سبقت الدخول في عطلة طويلة وتزامنت مع بدء تفعيل قرار مورجان ستانلي بضم السهم الى مؤشراتها. كما غلبت السلبية على عدد من اسهم العقار الثقيلة. وعلى مستوى المؤشرات فقد انخفض مؤشر سوق دبي 0.93 % الى 3174 نقطة في حين تراجع مؤشر سوق أبوظبي الى 4198 نقطة وبنسبة 0.89% مقارنة مع آخر جلسة. من جانبه اغلق المؤشر العام لمؤشر سوق الإمارات المالي على خسارة 1.03 % إلى 4271 نقطة. وتعرض سهم إعمار لمضاربات قوية ارتفعت به الى 5.90 دراهم قبل أن يتراجع الى 5.70 دراهم ثم الإغلاق على مكاسب بمقدار 3 فلوس عند 5.80 دراهم. وبعكس ذلك انخفض اعمار مولز الى 2.80 درهم وداماك 2.46 درهم وارابتك 1.08 درهم. وعلى صعيد السيولة فقد تم تداول ما يقارب 360 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 530 مليون درهم نفذت من خلال 5277 صفقة. وقال عبد الله الحوسني مدير شركة الإمارات دبي الوطني للخدمات المالية إن حركة السوق كانت سلبية للغاية بعدما تخلت المؤشرات عن نقاط دعم جديدة مما جعلها متحفزة لمزيد من الانخفاض، مشيرا إلى أن التحسن المسجل في بعض الأسهم لم يفد في دعم السوق بعدما ظهر أن السيولة التي دخلت عليها استهدفت المضاربة فقط. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها امس 64 من أصل 128 شركة. وحققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. سوق دبي وكانت التعاملات في سوق دبي المالي قد بدأت على ارتفاع بدعم من بعض الأسهم الثقيلة وذلك وسط تواصل شح السيولة وعلى نحو أعطى إشارة سلبية خاصة مع انخفاض الأسعار إلى مستويات مغرية للاستثمار لكن ذلك لم يقابل إلا بمزيد من حالة الحذر التي تسيطر على سلوك الشريحة الأكبر من المتعاملين. وكان ملاحظا أنه وبرغم التحسن المسجل خلال الساعة الأولى من عمر الجلسة إلا أن التداولات تركزت على عدد محدود من الأسهم وبمجرد تخليها عن مكاسبها تراجع السوق بقوة في النصف الثاني من التعاملات وعاد الأحمر ليستحوذ على المساحة الأكبر من شاشة العرض. وفي الدقيقة الأولى من التعاملات افتتح سهم إعمار على ارتفاع عند 5.85 دراهم بعد الأخبار المتعلقة بمشروع في فيتنام ثم واصل صعوده حتى وصل الى 5.90 دراهم مما جعلته عرضة لجني الأرباح السريعة التي دفعته للتخلي عن جميع مكاسبه والدخول بعد ذلك في مربع الخسارة هابطا الى 5.70 دراهم قبل أن يتماسك ويعود للتعويض من جديد وسط مضاربات تواصلت حتى الإغلاق عند مستوى 5.80 دراهم بمكاسب قدرها 3 فلوس فقط. ونجح سهم الاتحاد العقارية بالارتفاع أيضا الى 0.717 درهم إلى جانب دريك اند سكل 0.426 درهم. وبعكس ذلك فقد انخفض داماك بنسبة 2 % الى 2.46 درهم ولحق به اعمار مولز الى 2.80 درهم وارابتك 1.08 درهم. وعلى صعيد السيولة فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة 236 مليون درهم وعدد الاسهم المتداولة 245 مليون سهم نفذت من خلال 3324 صفقة. وتفوقت الأسهم الخاسرة على الرابحة حيث تراجعت أسعار اسهم 16 شركة من إجمالي اسهم 33 شركة جرى تداولها امس مقابل ارتفاع أسعار اسهم 13 شركة ومحافظة اسهم 4 شركات على مستوياتها السابقة . وفي تعاملات بورصة ناسداك دبي المعروضة للتداول من خلال منصة سوق دبي المالي فقد سيطر التباين وفي ما استقر سهم موانئ دبي العالمية عند 18.70 دولارا فقد ارتفع سهم اوراسكوم الى 6.51 دولارات وكذلك سهم الإمارات ريت الى 1.23 دولار. سوق أبوظبي وعلى الجانب الآخر من الصورة فلم يختلف الوضع في سوق أبوظبي للأوراق المالية وذلك تحت ضغط من سلبية سهم اتصالات المنخفض الى 15.70 درهما عقب الارتفاع المسجل في الجلسة السابقة، وبذلك فقد تم إبطال مفعول التحسن الذي شهدته بعض اسهم البنوك، واغلق المؤشر العام عند مستوى 4198 نقطة بانخفاض نسبته 0.89 %. وبلغت قيمة السيولة المتداولة في سوق العاصمة 293 مليون درهم ووصل عدد الأسهم المتداولة 115 مليون سهم نفذت من خلال 1953 صفقة، ومن اجمالي اسهم 31 شركة جرى تداولها تراجعت أسعار اسهم 14 شركة في حين ارتفعت أسعار اسهم 8 شركات وحافظت اسهم 9 شركات على أسعارها السابقة. تداولات ضعيفة لأغلبية المؤشرات الخليجية استهلت معظم البورصات الخليجية أولى جلساتها الأسبوعية أمس وسط تداولات ضعيفة أدت في ختام تعاملاتها إلى إغلاق 5 مؤشرات داخل المربع الأحمر في كل من دبي، وأبوظبي، وعُمان، والسعودية، والبحرين، في حين تمكن مؤشرا قطر والكويت من الإغلاق ضمن المنطقة الخضراء. ففي عُمان، عاود المؤشر العام مسقط 30 تراجعه بنسبة 0.28% عقب تخليه عن 15.75 نقطة لينزل إلى مستوى 5541.98 نقطة.، وانخفض مؤشر الشريعة بنسبة 0.41% ليتراجع إلى مستوى 872.9 نقطة، وجرت التداولات على 13.28 مليون سهم بقيمة 2.53 مليون ريال تمت من خلال 616 صفقة. أما السعودية، فقد واصل المؤشر العام تاسي انخفاضه في أولى جلسات الأسبوع متراجعاً بنحو 6.62 نقطة وبنسبة 0.09% ليصل إلى مستوى 7,261.40 نقطة، حيث تم التداول على نحو 201 مليون سهم بسيولة قدرها 4.8 مليار ريال توزعت على أكثر من 98 ألف صفقة. وبحرينياً، أنهى المؤشر العام متراجعاً بنسبة 0.02% ليفقد حوالي 0.3 نقطة من رصيده هابطاً إلى مستوى 12,26.87 نقطة بضغط مباشر من قطاع الاستثمار بقيادة العربية المصرفية الذي تراجع وحيداً. وفي المقابل، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة القطرية مدفوعاً بالأداء الإيجابي لقطاعاته السوقية الرئيسة حيث صعد بنسبة 0.20% واصلاً إلى مستوى 10,499.96 نقطة رابحاً نحو 20.68 نقطة، وارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.09% بعد وصوله إلى مستوى 3,898.81 نقطة، كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم عند الإقفال بنسبة 0.20% إلى مستوى 2,795.53 نقطة. كما أنهت المؤشرات الكويتية أولى جلسات الأسبوع على تباين حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.05% عند مستوى 5,791.89 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.33% إلى مستوى 392.8 نقطة خاسراً 1.3 نقطة، ونزل مؤشر كويت 15 بنسبة 0.63% إلى مستوى 933.2 نقطة. إفصاحات أمانات تبحث عمليات استحواذ جديدة قالت شركة أمانات القابضة إن مجلس إدارتها سوف يجتمع يوم غد وذلك لمناقشة الاستحواذ على حصص في شركات تعمل في قطاعي التعليم والرعاية الصحية. واستحوذت أمانات في أغسطس الماضي على حصة في شركة سكون العالمية بقطاع الرعاية الصحية بالسعودية بقيمة 179.2 مليون ريال، من خلال شركة تابعة لها. أسماك تعتزم تأسيس أكبر مركز لتصنيع المأكولات البحرية أعلنت الشركة العالمية القابضة لزراعة الأسماك أسماك أنها بصدد الدخول في اتفاقية مع موانئ أبوظبي، بهدف إنشاء مركز متكامل لتصنيع وتحضير وإنتاج وتخزين المأكولات البحرية ليكون الأكبر من حيث الإنتاج بالمنطقة. وأضافت الشركة في بيان لها على موقع البورصة إن هذه الخطوة سوف تتم من خلال معرض سيال الشرق الأوسط المزمع عقده في أبوظبي في شهر ديسمبر الجاري. وتوقعت الشركة البدء في المشروع خلال 5 أشهر، على أن يتم بدء التشغيل بعد 24 شهراً من تاريخ بدء الإنشاء.