بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أقر مجلس الوزراء إعلان عام 2016 عاماً للقراءة، وأصدر المجلس توجيهاته بالبدء في إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ، وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. من ناحيته، وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالبدء في تنفيذ توجيهات رئيس الدولة، عبر إعداد إطار وطني شامل، لتخريج جيل قارئ، وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. وقال: «لدينا معارض للكتاب، ومهرجانات للثقافة، وجوائز للأدباء والشعراء، ومبادرات لحماية اللغة والتشجيع على القراءة، ونحن مؤهلون لنكون عاصمة للثقافة والقراءة والمعرفة والمحتوى". يشار إلى أنه تم تشكيل لجنة عليا للإشراف على عام القراءة، تضم في عضويتها المسؤولين الحكوميين المعنيين، كوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ووزارة التربية والتعليم، وغيرها، إضافة إلى أهم الشخصيات الوطنية المشرفة على الفعاليات الثقافية والمعرفية الوطنية الهادفة إلى نشر ثقافة القراءة في الدولة والجوائز المتعلقة باللغة العربية أو بنشر الكتاب، إضافة إلى ممثلين عن الاتحادات المعنية بالكُتَّاب والأدباء والناشرين، مثل اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات، وذلك برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي.