قالت شركة ديار المحرق في بيان أمس السبت (5 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إنها استقبلت يوم الخميس الثالث من ديسمبر 2015 وفداً زائراً من مجلس النواب البحريني يرأسه رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا وذلك بمقر الشركة بمدينة ديار المحرق. وكان رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق، عبد الحكيم الخياط والعضو المنتدب عارف هجرس والرئيس التنفيذي ماهر الشاعر وعدد من كبار المسئولين بالشركة في مقدمة مستقبلي الوفد النيابي لزائر في جولة تفقدية لمدينة التنين شملت مجمع التنين ومنطقة المستودعات حيث ستفتتح المدينة رسمياً أواخر العام الجاري. ونقل البيان عن رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا سعادته بما شاهده والوفد المرافق عن أهمية احتضان مملكة البحرين لمشروع مدينة التنين، مؤكداً أن مدينة التنين ستضطلع بدور في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتقوية البنية التجارية في البحرين وأنها ستعد مركزاً إقليمياً لإعادة تصدير المنتجات الصينية للسوق المحلية وأسواق الدول المجاورة. وأشاد رئيس مجلس النواب» بالدور الإيجابي الذي تلعبه شركة ديار المحرق في هذا الجانب والجهود التي تبذلها في سبيل إيجاد مستقبل أكثر ازدهاراً لمملكة البحرين وشعبها معرباً في الوقت ذاته عن بالغ تقديره لمسئولي الشركة لحرصهم على الإسهام في تنمية الاقتصاد البحريني. ونوه معالي رئيس مجلس النواب إلى المردود الإيجابي والكبير لمشروع مدينة التنين وما سيعكسه على حركة التجارة والسياحة واستقطاب لرؤوس الأموال موضحاً أن المنتجات التي سيوفرها المشروع ستوسع من الخيارات المتاحة للمستهلكين بأسعار تنافسية لجميع مشترياتهم على حد سواء. وأكد رئيس مجلس النواب أن ديار المحرق مشروع اقتصادي وطني واستثماري متميز، وأن مجلس النواب يدعم كافة المشاريع الاقتصادية من القطاع الخاص التي تساهم في عملية البناء والتنمية. من جانبه أعرب عبد الحكيم الخياط رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق عن امتنانه لزيارة سعادة رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له لمدينة التنين مبدياً اعتزازه بحرص أعضاء مجلس النواب الموقر على متابعة المشاريع التنموية في المملكة. وأكد الخياط أن رؤية مشروع مدينة التنين تهدف في المقام الأول إلى خدمة المواطن وتيسير حصوله على المنتجات والسلع الضرورية بأسعار تنافسية لافتاً إلى الأهمية التنموية والتجارية التي سيعود بها المشروع على المملكة وما يملكه من مقومات فاعلة ستسهم بلا شك في دفع عجلة الاقتصاد الوطني على مختلف الأصعدة. وأوضح الخياط أن مدينة التنين ستفتح آفاقاً جديدة لمختلف القطاعات الحيوية في المملكة وستعتبر محوراً لتجارة الجملة والتجزئة ومحفزاً لأنشطة الاستيراد والتصدير. كما أكد أن المشروع سيعمل على خلق العديد من فرص العمل والتجارة للبحرينيين فضلاً عن اتصاله المباشر بتنشيط حركة السياحة والتنقل من وإلى المملكة. وأضاف الخياط أن مشروع مدينة التنين يعتبر نموذجاً من نماذج إنجازات شركة ديار المحرق التي تأتي في إطار حرص الشركة على لعب دور بارز في تنمية الاقتصاد الوطني وأن الشركة تمضي بخطىً واثقة نحو تحقيق أهدافها المنشودة التي يأتي في مقدمتها النهوض بالقطاع الاقتصادي للمملكة لتصبح واجهة تجارية منشودة من قبل الجميع.