يعتبر التنافس الشريف في مجالات الحيَاة العلْمية والعملية من العوامل التي تعود بالآثار الطيبة والإيجابية على الفرد والمجتمع، ومن هذه المجالات التي اهتمت بها دولتنا الغالية المجال الرياضي عامة وكرة القدم خصوصا إذ شيدت الملاعب الرياضة الحديثة الكثيرة في مختلف المناطق بمليارات الريالات، فكثرت الأندية وتعَدت مسمياتها ودرجاتها وزادت الجماهير التي تتابع أنديتها وتتطلع إلى الإبداع والفوز وتحقيق البطولات، فعقدت اللقاءات ووضعَت اللوائح الرياضية ووجد المشرفون واللجان المختصة التي تهتم بالمنافسات الرياضية فكانت من عوامل التنافس الرياضي لتحقيق الفوز والشهرة والبطولات وطريقا للتألق والنجومية وإرضاء الجماهير بالعروض الجيدة والنتائج المشرِّفة، ما جعل للتنافس الرياضي دورا فعالا في تحسن أداء اللاعبين ونتائج الأندية وظهور الكثير من المواهب الرياضية المغمورة التي لم يكتشفها المدربون. مواهب في الفن والإبداع قدمت العروض الرياضية الجميلة التي أمتعت الجماهير الرياضية الذواقة حتى أحبتها تلك الجماهير وأصبحت أسماؤُها راسخة في العقول فنهضت بالرياضة السعودية إلى الأفضل وعلى الرغم من ذلك فالجماهير الرياضية تتطلع دائما إلى التنافس الجيد وتأمل أن ترى هذا التنافس الرياضي متوهجا بين جميع الأندية الرياضية حتى ترى المزيد من التألق والعطاء الرياضي وتتعجب من الأندية الرياضية في الدوري السعودي وترى التنافس المحمود بين الأندية والعطاء والنتائج الإيجابية والمواهب التي تقدمها الملاعب، ما أجمل التنافس الرياضي الذي يقوم على ضوابط جيدة مدروسة ويهدف إلى غايات سامية في المحافل الرياضية وينشر المحبة والتآخي بين المجتمع الرياضي قبل تحقيق البطولات.