×
محافظة مكة المكرمة

عام / الأمير مشعل بن ماجد يتسلم التقرير السنوي لشرطة محافظة جدة

صورة الخبر

يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يوم الأربعاء الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لهذا العام 1437ه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى ويلقي -رعاه الله- الخطاب الملكي السنوي في مجلس الشورى يتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للدولة. أعلن ذلك رئيس مجلس الشورى د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، معرباً باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس عن سعادتهم بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمجلس الشورى والقاء الخطاب الملكي السنوي الذي يتناولُ فيه –رعاه الله- السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، كما يوجه خلاله رسائلَ مهمةٍ لأعضاء المجلس والمواطنين. وقال آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة: "إن المجلس وأعضاءَه يتطلعون ببالغ الاعتزاز والفخر لهذه المناسبة في مثل هذه الأيام من كل عام، حيث يتوّج خادم الحرمين الشريفين عاماً مضى من الدورة الحالية لمجلس الشورى، ويفتتح عاماً جديداً برعاية سامية، وعناية كريمة يحظى بهما المجلس منه –أيده الله ورعاه-". وأضاف: "إن الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين تحت قبة مجلس الشورى شامل وجامع يحمل في مضامينه القضايا الوطنية، والنهج التنموي الذي تتطلع إليه الدولة وتسعى إلى تحقيقه في كل المجالات في مسيرة تنموية شاملة ومتوازنة، تلبي احتياجات المواطنين، وتحقق تطلعاتهم، كما يتضمن القضايا السياسية الإقليمية والدولية الراهنة وموقف المملكة العربية السعودية من تلك القضايا". وأبان د. آل الشيخ أن خطاب خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى وبما يحمله من مضامين ورسائل مهمة للداخل والخارج، يؤكد أهمية دور المجلس وحضوره في المشهد الوطني بوصفه واحداً من المؤسسات التنظيمية والرقابية المهمة في الدولة التي وجدت الدعم والرعاية، وينتظر منه –بحول الله تعالى– تقديم ما يواكب هذه التطلعات ويحقق آمال المواطن، مشيراً إلى أن تلك المضامين ستكون خارطة طريق لمجلس الشورى وأعضائه يسترشد بها في دراسته للموضوعات التي تندرج ضمن صلاحياته واختصاصاته، وصولاً إلى القرارات الرشيدة التي تسهم في الارتقاء بآداء أجهزة الدولة ومؤسساتها، وتطوير الأنظمة وتحديثها بما يساير المستجدات ومتغيرات العصر. د. آل الشيخ: المجلس أصدر أكثر من 116 قراراً عبر 71 جلسة عامة ونوه رئيس مجلس الشورى إلى أن المجلس عمل خلال السنة الثالثة من دورته السادسة بجهود أعضائه سواء من خلال اللجان المتخصصة والخاصة أو من خلال مناقشة الموضوعات المدرجة بجدول أعماله تحت القبة على الوصول إلى قرارات مهمة في العديد المجالات تم رفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وصدر بشأن بعضها قرارات من مجلس الوزراء ولعل أبرزها وأحدثها نظام رسوم الأراضي البيضاء، الذي بذل مجلس الشورى جهداً مضاعفاً في دراسته عبر لجنة الحج والإسكان والخدمات ومناقشته تحت القبة وإنجازه خلال المدة التي حددها المقام السامي. وبيَّن أن مجلس الشورى واصل ممارسة اختصاصاته الرقابية والتنظيمية حيث أصدر خلال المدة المنقضية من السنة الثالثة أكثر من 116 قراراً عبر 71 جلسة عامة، منها نظام فرض الرسوم على الأراضي البيضاء، وتعديل المادتين الرابعة والخامسة من النظام الصحي لإدراج برامج لصحة المرأة، وتعديل المواد النظامية المتعلقة بالعقوبات في نظام خدمة حجاج الداخل، وتنظيم خدمات المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف القادمين من خارج المملكة، ونظام نقل الحجاج إلى المملكة وإعادتهم إلى بلدانهم، واللائحة التنظيمية لمنع غير السعوديين من التعامل في مجال إسكان الحجاج والمعتمرين والزوار. كما وافق المجلس على مشروع نظام المنافسة المعدل، ومشروع نظام الإعلام المرئي والمسموع، وتعديل المادة (السادسة) من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية بإضافة عقوبة التشهير للجرائم الواردة فيها، إضافة إلى دراسة اللوائح والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، فضلاً عن القرارات التي أصدرها بشأن التقارير السنوية لأجهزة الدولة ومؤسساتها، وكذلك مناقشة الخطة العامة للتنمية التاسعة. ولفت د. آل الشيخ النظر إلى أن استمرار المجلس في نهجه وحسب التوجيهات الكريمة في التواصل مع الجمهور سواء بطريقة مباشرة عبر حضور المواطنين لجلسات المجلس، أو من خلال وسائل الاتصال الأخرى استشعاراً لمسؤولياته في الوقوف على هموم المواطن وآرائه ومقترحاته، فكان التواصل بين المجلس والمواطن متنامياً عبر آليات فاعلة وبصورة مباشرة. ورفع رئيس مجلس الشورى بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما يولونه –حفظهم الله- المجلس من دعم واهتمام بوصفه سنداً داعماً للحكومة في مسيرة الإصلاح والتطوير التي تشهدها البلاد بحمد الله في هذا العهد الزاهر، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق قيادة هذه البلاد إلى ما فيه الخير والصلاح، وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والإيمان ويحفظها من كل مكروه.