قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أمس (الجمعة)، إن بلاده عثرت على حطام سفينة شراعية إسبانية غرقت قبالة سواحل قرطاجنة في العام 1708، يعتقد انها محملة بالزمرد والعملات الذهبية والفضية. وغرقت السفينة الشراعية «سان خوسيه» في البحر الكاريبي بالقرب من مدينة قرطاجنة الساحلية، والتي كانت محاطة بسور. وكانت السفينة ضمن أسطول الملك فيليب الخامس عندما كان يحارب الإنكليز في حرب الخلافة الإسبانية. وكتب سانتوس في حسابه على «تويتر»: «هناك تفاصيل أخرى ستقدم خلال مؤتمر صحافي اليوم». ولم يشر إلى جدل قانوني مع شركة «سي سيرش ارمادا» وهي شركة إنقاذ مقرها الولايات المتحدة، لديها دعوى قائمة منذ فترة طويلة ضد بوغوتا في شأن ملكية حطام هذه السفينة، قالت في عام 1981 إنها حددت منطقة غرق السفينة. يُشار إلى أن الشركة والحكومة الكولومبية اتفقتا في ذلك الوقت على تقاسم أي عائدات، فيما قالت الحكومة في وقت لاحق إن أي كنوز ستعود ملكيتها لكولومبيا. وفي عام 2011، أعلنت محكمة أميركية أن السفينة هي ملكٌ لكولومبيا.