عواصم (وكالات) أقر مسؤول أميركي بأن هناك كميات من النفط يتم تهريبها إلى تركيا من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة «داعش» الإرهابي لكنها «ضئيلة جداً»، وذلك بعد الاتهامات الروسية للرئيس رجب طيب أردوغان وأسرته بالاستفادة مالياً من هذه التجارة غير المشروعة، بينما أعلن الرئيس التركي أن روسيا ليست المصدر الوحيد لتوريد الطاقة إلى بلاده، ومن الممكن إيجاد مصادر أخرى، على خلفية العقوبات الاقتصادية التي فرضتها موسكو إثر إسقاط قاذفة سوخوي-24 على الحدود السورية. ودعا وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو أمس، إلى الحوار مع روسيا للتغلب على التوترات، قائلاً «بالطبع، يوجد خلاف في الرأي بيننا، ولكن علينا أن نواصل الحوار من أجل تضييق الخلافات». من جهة أخرى، كشف مسؤول أميركي إن بعد إسقاط المقاتلة الروسية الأسبوع الماضي، أوقفت واشنطن في هدوء طلباً لها منذ فترة طويلة، بأن تقوم أنقرة بدور أكثر فاعلية في الحرب الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» . وقال آموس هوشتاين المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عن شؤون الطاقة الدولية إن «كمية النفط التي يتم تهريبها لتركيا من الأراضي السورية، ضئيلة للغاية، لقد تناقصت مع الوقت وحجمها تافه سواء لناحية الكمية أو العوائد المالية». كما ذكر مسؤولون أميركيون آخرون في وقت متأخر أمس الأول، أن «هناك حتماً كميات ضئيلة من هذا النفط يتم تهريبها إلى تركيا في شاحنات صهاريج تعبر الحدود السورية-التركية، ولكن هذه الكميات ليست بالأهمية التي يمكن أن تثير اهتماماً في أعلى مستويات الدولة. ... المزيد