حصدت جامعة جازان جائزة المركز الثاني لأفضل ملصق بحثي من بين "160" ملصقًا شاركت في المؤتمر الدولي الثالث للطب الجينومي، الذي نظمه مركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي، واختتمت فعالياته البارحة الأولى بجامعة الملك عبد العزيز في جدة. وأوضح الدكتور نزار الحبشي رئيس وفد جامعة جازان المشارك في المؤتمر، أن المؤتمر تضمن عددًا من المحاضرات وورش العمل التدريبية، وتحكيم جائزة أفضل ملصق علمي، وتنافس عليه أكثر من "160" باحثاً من داخل المملكة، وكان نصيب جامعة جازان في المسابقة المركز الثاني بمشاركتها عن المورثات المسببة لسرطان الفم. وكان فريق بحثي من جامعة جازان بالتعاون مع باحثين من كل من معهد بكين للجينوم "BGI" وآخرين من جامعة جورج تاون الأمريكية، قد تمكنوا من الكشف عن عدد من المورثات (الجينات) الجديدة التي تتسبب في سرطان الفم، وتمكّن فريق بحثي مشترك من جامعة جازان ومعهد "فوسايث" الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل من قبل مركز المؤثرات العقلية بجامعة جازان، من تطوير خوارزمية جديدة يمكنها معالجة قراءات جين الـ "16S rRNA" للبكتيريا المنتجة بتقنية الجيل الحديث من قراءات تسلسل الحامض النووي. ويحتل سرطان الفم مرتبة متقدمة بين أنواع السرطانات الأخرى من حيث معدلات الإصابة به وانتشاره في منطقة جازان. من جهة أخرى، نظمت عمادة التطوير الجامعي بجامعة الباحة أخيراً ندوة علمية بعنوان "منهجية التغيير لتأكيد الجودة "، بحضور عدد من عمداء ووكلاء التطوير، ورؤساء وحدات الجودة بالكليات، وذلك بمقر الجامعة في العقيق. وتطرق الدكتور هاني بن عبدالرحمن العُمري أستاذ إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز خلال الندوة إلى الحديث عن " أساسيات الجودة الشاملة "، وأهم عوامل التميز في المؤسسات، وكيف يمكن بناء نظام ضمان الجودة داخلها ودور القائد في ذلك. بعدها تناول الدكتور إدريس هلال الاستشاري بمركز القيادة الإبداعية في ورقته "إدارة التغيير في المجال الأكاديمي"، بعض المفاهيم النظرية، مُستدلاً ببعض التجارب والممارسات العملية، وتقديمه دراسة لحل مشكلة الاعتماد على مفاهيم إدارة الجودة الشاملة. من جانبه، أبان الدكتور طلق بن عوض الله السواط عميد التطوير الجامعي بجامعة الباحة أن الجودة والحصول على الاعتماد الأكاديمي تمثل مرتكزا أساسيا للخطة الاستراتيجية للجامعة، من خلال تنفيذ عديد من الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لافتاً إلى أن هذا التوجه يعمل على تأصيل ثقافة الجودة وإيجاد بيئة تنافسية بين مختلف الكليات للحصول على الاعتماد الأكاديمي، سواء من الهيئات المحلية أو العالمية.