الإكوادور تشهد أكبر موجة احتجاجات شعبية مناهضة للحكومة اعتراضًا على الخطط الرامية إلى إدخال تعديلات على الدستور تسمح بانتخاب الرئيس دون حد أقصى لفترات الولاية وتتضمّن أيضًا فرض ضريبة على التركات، ودعت نقابات مهنية ومنظمات للسكان الأصليين في الإكوادور الخميس إلى إضراب عام لمدة 24 ساعة، ما أدى إلى التوقف عن العمل منذ منتصف الليل وتسبّب في إغلاق عدد من الطرق والمحاور الرئيسية في البلاد، وفي مدن مثل العاصمة كيتو تعمل المتاجر والمصانع والبنوك والمؤسسات العامة والخاصة الأخرى بشكل طبيعي، فيما جاء أعضاء من الاتحاد الإكوادوري للسكان الأصليين إلى العاصمة كيتو بعد أن قطعوا أكثر من سبعمائة كيلومتر في عشرة أيام للمشاركة في الاحتجاج، الذي استدعى تدخل رجال الشرطة وقوات الجيش.