أفشلت السلطات التونسية عمليتين انتحاريتين إحداهما بشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة، بحسب بيان للشرطة، في وقت أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن بلاده تواجه ثلاثة تحديات أساسية، داعياً إلى التوافق والعمل معاً من أجل النهوض بتونس. وفي كلمته في افتتاح تظاهرة أيام المؤسسة، قال السبسي، إن تونس تقف اليوم أمام تحد سياسي، وتحد أمني، وتحد اقتصادي، موضحاً أن تونس تواجه رهان ترسيخ الديمقراطية في الواقع المعاش، معتبراً أن هذه العملية ليست هينة، وتتطلب وقتاً طويلاً. وأضاف أن التحدي الثاني هو مواجهة الإرهاب الذي اعتبر أن له بعدين داخلياً وخارجياً، معرجاً على الأزمة الليبية ومؤكداً أن تونس منفتحة على كل الحلول من أجل مقاومة هذه الآفة. أما التحدي الثالث فهو التحدي الاقتصادي، مشيراً إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد، حيث بلغت نسبة النمو 0 في المئة. وأكد أن مشاكل البطالة تتعمق، ومظاهر الفقر لا تزال قائمة خاصة أن هناك إرهاباً، وهناك تونسيون في سوريا والعراق وليبيا ذهبوا إلى هناك لأنهم لم يجدوا شغلاً، وفشلت الحكومات المتعاقبة خلال خمس سنوات من الثورة في إيجاد حلول لهم، وهذا عار على تونس حسب تعبيره. أزمة نداء تونس من جهة أخرى، أعلن السبسي أن أزمة حركة نداء تونس موضوع وطني وأنه رأى أن من واجبه كرئيس ضامن للاستقرار والأمن في تونس أن يتدخل لاحتواء الأزمة. توقيف إلى ذلك أوقفت السلطات التونسية إرهابييْن تم استقطابهما من قبل إرهابي هارب، للقيام بعمليتين انتحاريتين، إحداهما كان مخططاً لها بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس وأكدت الشرطة أن الأبحاث أسفرت أن شقيق أحد الانتحاريين سبق له القيام بعملية انتحارية في ليبيا.