ليما، 4 ديسمبر/كانون أول (إفي): نفى الرئيس السابق لاتحاد بيرو لكرة القدم، مانويل بورجا، حصوله على رشى وأعلن أنه سيدافع من بلاده عن نفسه إزاء اتهامات الفساد التي توجهها إليه العدالة الأمريكية. وأكد بورجا لوسائل الإعلام المحلية الخميس أنه مطمئن إزاء الاتهامات لأنه لا يرى أي فرصة لإثبات تلقيه أي رشوة. وصرح ليس لدي ما علي إعادته لأحد. لقد قرأت وثائق وزارة العدل الأمريكية واسمي لا يظهر في أي تحويل مالي. الأشخاص الذين يقولون إنهم دفعوا لنا شيئا عليهم إثبات ذلك. وعندما سئل عن إدانة بعض رؤساء اتحادات أخرى، قال بورجا إنه لا توجد مسئوليات مشتركة وإن كل قضية تمثل حالة منفردة بذاتها. وأكد إننا أبرياء حتى تثبت إدانتنا. منذ 2007 حققت معي النيابة في بيرو والسلطة القضائية والبرلمان إزاء تهم فساد وغسيل أموال، وتم حفظ كل الدعاوى. وقال مسئول الكرة البيرواني السابق إن لديه في الوقت الحالي قضيتين مفتوحتين، إحداهما تنظر في إذا ما كان مسئولو الاتحاد موظفين حكوميين، والأخرى أمام البرلمان بشأن غسيل محتمل للأموال، تم مد فترة نظرها الخميس لمدة 90 يوما أخرى. وأبدى الرئيس الحالي لاتحاد كرة القدم في بيرو، إدوين أوبييدو، أسفه لإدراج اسم بورجا في تحقيقات النيابة الأمريكية، لكنه شدد على الفصل بينها وبين مجلس الإدارة الذي يتولى أمور اللعبة في البلاد حاليا. وترأس بورجا اتحاد كرة القدم في البلد اللاتيني بين عامي 2002 و2014 عندما رفض السعي لولاية رابعة في ظل شبهات فساد واتهامات باحتمالية مخالفة لوائح الاتحاد التي تنص على ثلاث ولايات بحد أقصى. ويعمل بورجا حاليا كمنسق عام لمشروعات تطوير اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول). (إفي)