حذرت وزارة الشؤون الاجتماعية من الجمعيات غير الرسمية والأفراد الذين بدأوا في إرسال رسائل نصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحث على التبرع المالي، تزامناً مع موجة البرد التي اجتاحت دول شرق البحر المتوسط، بهدف إيصالها إلى الداخل السوري واللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا. (للمزيد) وأوضحت أن التبرعات إلى اللاجئين السوريين تتم عبر الطرق الرسمية، وأن الجمعيات الخيرية المرخصة من الوزارة لا يتعدى نطاقها الخدمي منطقة الترخيص. وأكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي لـ«الحياة» مخالفة الجمعيات التي تعمل من دون تصريح، لافتاً إلى أن الجمعيات المرخصة تعمل تحت قوانين وأنظمة الوزارة التي تحتم أن يكون عملها داخل السعودية. من جهته، قال المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة فهد العيسى لـ«الحياة» إن هذه الجمعيات التي تجمع التبرعات العينية والمالية للاجئين السوريين لا تتبع الوزارة، وإن الوزارة لا ترخص لمثل هذه النشاطات، مبيناً أن الجمعيات المرخصة يكون لها نطاق خدمي لا يتعدى المنطقة عادة، وأن لكل منطقة جمعيات تخدمها. وتوعد العيسى منتحلي أسماء الجمعيات أو من يدعي ترخيص الوزارة لأعمالهم غير القانونية بالمقاضاة، مشيراً إلى عدم رصد فرق المراقبة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة تجاوزات في جغرافية الخدمات من الجمعيات المرخصة. وزاد: «حتى الآن لم ترصد الوزارة أي تجاوزات بجمع التبرعات لخارج السعودية»، مؤكداً حزم الوزارة في التجاوزات إن وجدت، وأن الوزارة في العاصمة المقدسة تتولى مراقبة الجمعيات والإشراف عليها في أنحاء المنطقة كافة.