×
محافظة الرياض

وزير الشؤون البلدية والقروية يرعى ورشة عمل “إدارة المشاريع والبرامج” غدًا

صورة الخبر

معتصم عبدالله (الشارقة) يمثل الفرنسي ميشيل لورنت، مهاجم الشعب، حالة خاصة في دوري الخليج العربي وصفوف «الكوماندوز»، لأنه واحد من أقدم الأجانب الموجودين في النسخة الحالية للبطولة، حيث يمضي موسمه السابع في رحاب المسابقات المحلية، منذ ظهوره الأول موسم 2008- 2009 بقميص نادي اتحاد كلباء في دوري الدرجة الأولى، ويرتبط ميشيل، الذي سبق له اللعب في دبي في موسم 2010- 2011، بود خاص مع جماهير «الكوماندوز» منذ لحظة مشاركته للمرة الأولى مع الفريق مطلع موسم 2012- 2013، حيث ظل رقماً ثابتاً في تشكيلة فريقه على مدى أربعة مواسم خاض خلالها 95 مباراة بما فيها قيادته للشعب إلى العودة إلى «المحترفين» بالفوز بلقب دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، بجانب تقلده لشارة القيادة. وشهد الموسم الحالي لمنافسة دوري الخليج العربي الذي اقترب من نهاية دوره الأول ظهوراً مخيباً لبطل رحلة صعود الفريق في الموسم الماضي، والذي نجح في تسجيل 24 هدفاً في «الهواة»، حيث اكتفى المهاجم الفرنسي بتسجيل هدفين فقط خلال 9 مباريات خاضها مع «الكوماندوز» في الدوري، ويعكس تردي مستوى أداء ميشيل أوضاع الشعب الذي ما يزال يواصل رحلة البحث عن فوزه الأول في المنافسة، بعد مرور 9 جولات، حيث دفعت النتائج السلبية للفريق بالخسارة في 7 مباريات والتعادل في اثنتين، «الكوماندوز» لاحتلال المركز الأخير برصيد نقطتين فقط، والأضعف هجوماً بتسجيل 6 أهداف فقط. حرصت «الاتحاد» على الجلوس إلى قائد «الكوماندوز» للحديث عن أوضاع الفريق قبل مبارياته الأربع المصيرية في نهاية الدور الأول أمام الجزيرة، العين، النصر والأهلي على التوالي، حيث استهل ميشيل حديثه بتسجيل اعتراف أكد من خلاله أنه لا يمر بأفضل حالاته على المستوى الفردي، وقال: «أعرف أن أرقامي في هذا الموسم تبدو محبطة مقارنة بالأرقام المميزة التي حققتها في الموسم الماضي، لكن كل المهاجمين معرضون للمرور بهذه الفترات، ومن الطبيعي أن تسجل الكثير من الأهداف في موسم ما، ثم تسجل عدداً قليلاً منها في الموسم التالي، لكن في كل الأحوال أثق تماماً في إمكانياتي وبشكل مطلق في قدرتي على العودة لتسجيل الأهداف بكثافة، وهي مسألة وقت فقط، قبل أن أعود لهز الشباك بشكل منتظم». وأضاف: «في الموسم الماضي شعرت بحب كبير من المشجعين، لأنني كنت أسجل الكثير من الأهداف، لكن لم أعد أشعر بالحب ذاته أو التقدير، لأنني لم أسجل الأهداف بكثافة، وبصراحة فإنني لا أهتم بهذا بقدر ما اهتم بشعور المشجعين تجاه النادي بأكمله وتجاه الفريق بشكل عام، نحن ما زلنا في ديسمبر، وما زال الطريق طويلاً جداً على خط النهاية في الدوري، ونحن بحاجة لوقفة الجماهير معنا في هذه الفترة، حتى نتجاوز هذا الوضع المعقد، ونعود إلى الطريق الصحيح ونحتفل معهم بالانتصارات». وحول مستقبله مع النادي، في ظل رغبة الإدارة إجراء تغييرات جذرية على قائمة الفريق من اللاعبين الأجانب والمواطنين في الانتقالات الشتوية المقبلة، أكد ميشيل عدم تخوفه بشأن مستقبله مع الفريق، وقال: «حالياً لا أفكر سوى في مساعدة الشعب على تأمين البقاء في (المحترفين)، ولست مهتما بأي شيء آخر سوى الاجتهاد في التدريبات والتحسن على المستوى الشخصي، وتقديم أفضل ما لدي في المباريات حتى نكسب النقاط ونبتعد عن منطقة الهبوط». ... المزيد