لا يختلف اثنان في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي على ان كرة السلة بنادي المنامة هي فاكهة كرة السلة البحرينية وذلك من خلال عدة امور اولها واهمها الجمهور العاشق لهذا النادي المتواجد في مبارياته الداعم لفرقه وهي ميزة عرفت بها كرة السلة بنادي المنامة. ولا شك بان دعم واهتمام مجلس الإدارة بفرق كرة السلة بالنادي عنصر قوي وهام اسهم مساهمة كبيرة فيما وصلت إليه اللعبة من مكانة فأصبح اسم المنامة مرتبطا بالبطولات وخاصة في السنوات العشرين الأخيرة. كل ذلك لا يختلف عليه احد واستحق المنامة ان يكون البطل المتوج ومن النادر ان يخرج صفر اليدين في الموسم إضافة لما تحققه فرق المراحل السنية. اعتقد ان هذه المقدمة كافية لكي استطيع ان اطرح تساؤلا على مجلس الإدارة والقائمين على كرة السلة واتمنى ان اجد واحصل على الاجابة المقنعة منهم حول خطة النادي التي يعمل بها حاليًا وأدت إلى فقدان عنصر هام من العناصر التي كان يعتمد عليها هذا النادي العريق وهو عنصر الاهتمام بفرق المراحل السنية واعدادها والاهتمام بها كان يفوق الوصف بها في السابق أدى ذلك لاكتشاف مواهب ولاعبين أصبحوا نجوما في اللعبة والنادي. الا انه وللاسف الشديد طغى حب الفوز بالبطولة وبأي ثمن على مبادئ النادي مما أدى لجذب العديد من اللاعبين الجاهزين من أندية أخرى وبمبالغ كبيرة ورواتب تفوق رواتب كرة القدم لدينا، وبالتالي ما جدوى هذه البطولات التي ستفقدون بها جهود أبنائكم المحبين والعاشقين لهذا النادي بعد ان اتجهتم إلى الاحتراف ثم ماذا وراء البطولة غير الاسم فانتم ومنذ عامين لم تستلموا مكافأة الفوز ببطولات الموسمين من اتحاد كرة السلة !! لقد سعدت كثيراً بتوقيعكم اتفاقية مع شركة تقاعد وهي بلا شك خطوة جيدة لدعم نشاط اللعبة ولكن ماذا بعد ذلك، هل يساوي ما يصرفه النادي من مبالغ على اللعبة من الدخل المتوقع منها وخاصة إذا علمنا بان كرة السلة لعبة جماعية من خمسة أشخاص ويحتاج لدكة الاحتياط إلى خمسة أو اكثر منهم ليكون الفريق قويًا يستطيع المنافسة ولا اعلم هل خطة النادي باستقطاب نجوم الفرق الأخرى يقصد منها اضعافه وبالتالي تظل سيطرة المنامة قائمة على البطولات واللعبة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما مدى تأثير دفع المبالغ الخيالية للاعبين الجدد على ابنائكم.