كشف مساعد المشرف على إدارة الطب الشرعي للشؤون الإدارية والمالية بالرياض الدكتور عبدالرحمن المالكي، أن الطب الشرعي أجرى معاينة لـ1800 حالة طبية قضائية خلال العامين الماضيين، شكل السعوديون منها 35%، مشيرا إلى أنها تشمل قضايا القتل، والوفيات العرضية المشتبهة، ووفيات الانتحار، وحوادث الدهس المتعمدة، وحالات الاعتداءات الجنسية والجسدية. وأضاف المالكي على هامش شرح وتطبيق استراتيجية الطب الشرعي الجديدة للارتقاء بمستوى العاملين في مراكز الطب الشرعي على مستوى المملكة عامة وفي مركز الطب الشرعي بالرياض، أن الإدارة تعمل على زيادة تأهيل كوادر الطب الشرعي المختلفة من الناحية العلمية والفنية، موضحا أنها قامت خلال الآونة الأخيرة بتطوير الأداء وتنشيط الجانب الأكاديمي بالمركز، حيث إنها أقامت على مدار يومين دورة علمية طبية شرعية تدريبية، كما رشحت الإدارة لأول مرة 14 من منسوبي الطب الشرعي بالمملكة من الفنيين، لحضور دورة "التصوير الجنائي الفوتوغرافي" التي ينظمها معهد علوم الأدلة الجنائية بالرياض. وأوضح المالكي أن الدورة تهدف إلى تنمية قدرات طواقم الطب الشرعي على استخدام التقنيات الفوتوغرافية الحديثة في تصوير مسرح الجريمة، والآثار المادية الواردة للتحليل، وتوثيقها دعما للتقرير الطبي الشرعي. وبين أن الطبيب الشرعي يقدم المساعدة الفنية للنظام القضائـي والأمني من خلال تقديم الخبرة الطبية الشرعية في حالات الوفيات المشتبهة، وحالات فحص الأحياء بالاعتداءات المتنوعة.