ناصر الجابري (أبوظبي) أكد مقيمون أن دولة الإمارات، وبفضل القيادة الرشيدة استطاعت أن تصل إلى أعلى مؤشرات التميز خلال فترة زمنية وجيزة، مثمنين الاهتمام الذي يوليه حكام الإمارات لكل من يعيش على أرضها، وأن نهج الدولة منذ أيام المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائم على العدل، وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة للسكان، وأن اليوم الوطني الرابع والأربعين يعد فرحة متجددة بدولة العدل والمساواة والأمن الأمان.وقال ستيفن جاردنر: «أكملت ثمانية أعوام في دولة الإمارات، وخلال هذه الأعوام لاحظت مسار الإنجازات الذي يأخذ منحى تصاعدياً بشكل سريع، فمسار النهضة الذي تعيشه الدولة غير مسبوق، وقلما نرى نموذجاً مثالياً في زمن تصاعدت فيه النزعات الدينية، وارتفع فيه التطرف، والإرهاب.وأضاف: ما أقوله لطلابي في كل محاضرة جامعية أن دولة الإمارات بحاجة لأبنائها على الدوام، فما صنعته القيادة السياسية لدولة الإمارات هو مشروع قائم على أساس المشاركة ما بين الحاكم، والمحكوم، والتعليم الجيد هو أساس الاستمرارية في هذا الدرب.وتابع: «على مواطن دولة الإمارات أن يكون فخوراً بوطنه، من خلال الإتقان في العمل، والمواظبة على تلقي العلوم المفيدة، ومعرفة التاريخ، ونقاط التحول الأساسية التي مرت بها المنطقة، حتى يستشعر قيمة الوطن الذي يعيش فيه، مشيراً إلى أن ما تقوم به الإمارات هو نتاج لنظرة ثاقبة اتسم بها كل من شارك في تأسيس الدولة. قال آدم جينيفر: «إن هناك شعوراً يتجدد مع كل اقتراب لليوم الوطني، وشخصياً لا يعني يوم الاتحاد لي مجرد الاحتفال به، أو الرقص على وقع الأغاني الشعبية، أو وضع الصور المنتشرة في الشوارع، بل هو استحضار لأهمية الاتحاد، والنقلة النوعية التي تسبب بها على الصعيدين الإقليمي، والعالمي، مضيفا أن مظاهر الاحتفالات تتجدد في كل عام، وتدلل على سباق دولة الإمارات مع المعرفة، وآخر التقنيات الحديثة». وأضاف: نحن الآن في أسبوع الابتكار، وما حدث في الإمارات هو أرقى فكرة مبتكرة تحولت إلى واقع، فالشيخ زايد كان المبتكر الأول الذي صنع دولة برغم كل التحديات المحيطة، واستطاع بفضل رؤيته أن يمكن المرأة، ويمنح الفرصة للشباب، وأن يضع الدولة في مصاف الدول المتقدمة، والآن الدولة تستمر على نهج زايد، بقادة ينتهجون نهجه. من ناحيته قال رشيد ياسين، بريطاني من أصل جزائري: «أقمت في العديد من دول العالم، وكل منها يمتلك تاريخاً، وحضارة خاصة به، وثقافة يمتاز بها، ولكن لم أشاهد مثل دولة الإمارات في القدرة على احتواء الجميع، ودمج كافة الثقافات، والجنسيات الموجودة، فتحولت الدولة إلى قرية عالمية مصغرة. وأضاف: أشعر بالفخر، وأنا أقول لزملائي في بقية دول العالم أني من الذين يقيمون في دولة الإمارات، فهنا كل معايير الحياة المثالية متوافرة، ابتداء من العدالة في تطبيق القانون، وأفضل الجامعات، والجهات، كما أن المناخ العام يساعد على الإبداع. وأوضح أن المنح التعليمية لا تتوقف عند المواطنين فقط، بل هي تشمل الجميع، وبالتالي هناك مساواة في التعامل ما بين الجميع، وهذا مالا يحدث في بقاع العالم المختلفة، إن اليوم الوطني ليست مناسبة خاصة بالمواطنين، بل لكل من ينتمي للعالم، فالإمارات دليل دامغ على أن الحكم الرشيد يصنع المعجزات. ولفت إلى أن على كل شباب الإمارات العمل قدماً في مسار التميز، والاستفادة من المنح كافة، والفرص التي تقدمها حكومة دولة الإمارات، فكل شيء متوافر لمواصلة النجاح على الصعد كافة. وقال أبو بكر دكاني، موظف سوداني يعمل في هيئة الهلال الأحمر: «أتقدم بالتهنئة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولكل حكام وشعب دولة الإمارات بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الرابع والأربعين للدولة». وأضاف: إن اليوم الوطني مناسبة عظيمة، وعزيزة على قلوبنا جميعاً كمقيمين عرب، فاتحاد دولة الإمارات يمثل نجاح التجربة الوحدوية، والتي قامت على أساس ثابت، وراسخ، بدأه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن هذا الأساس مستمر اليوم مع حكام الإمارات الذين يعملون بكل إخلاص، وحكمة لترسيخ مبادئ الدولة الحديثة، واليوم تعد الإمارات قبلة كل من يحلم بالعيش الرغيد بفضل هذا النهج، والاستراتيجية. وأشار إلى أن الدولة تحرص دوماً على توفير كل المستلزمات، والاحتياجات للمواطن، والمقيم على حد سواء، ما جعل الدولة تصل إلى أعلى مستويات التنمية في مجالات متعددة منها التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والاقتصاد، وغيرها من المجالات التي أدت لوصول الدولة إلى أعلى المعايير العالمية، وتفوقها الذي تشهد له مختلف المؤسسات الدولية. وأوضح أنه أكمل 15 عاماً في دولة الإمارات، ولم يشعر بأي تفرقة، أو تمييز في المعاملة ما بين المواطن، والمقيم، قائلاً «الحقوق محفوظة للجميع، فمن يمتلك حقاً سيحصل عليه مهما كانت جنسيته».