قتل 14 شخصا وجرح آخرون في غارات للطيران الحربي الروسي على قرى بريف حلب، وعلى مدينة القريتين التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص الشرقي. بينما استهدفت غارات روسية في ريف إدلب عددا من مراكز الحبوب والأفران والمطاحن في ريف إدلب. وقال مراسل الجزيرة في حلب إن الغارات الروسية استهدفت أحرص وكفر ناصح، بينما دمرت مثيلاتها في ريف إدلب عددا من مراكز الحبوب والأفران والمطاحن بشكل كامل، مما حرم كثيرا من الأسر في المنطقة من قوت يومها. وأضاف المراسل أن الضربات الجوية الروسية استهدفت آبار مياه الشرب ومستودعات الأغذية، مما أثار علامات استفهام عن المقاصد الحقيقية لهذه الضربات. وكانت غارات روسية شُنت أول أمس على مواقع لتنظيم الدولة في تدمر والسخنة بريف حمص, أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل بينهم طفلة. وفي السياق، قال مراسل الجزيرة إن تنظيم الدولة سيطر على قرية الكفرة بمحيط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع قوات المعارضة المسلحة، مما تسبب بموجة نزوح للسكان في القرى والمناطق المحيطة. وتشكل إعزاز الحد الطبيعي من الجهة الغربية للمنطقة الآمنة التي أعلن الأتراك عن رغبتهم في إنشائها داخل الأراضي السورية. 4641727395001 4171f17e-9239-4db1-82b7-181ba1306c60 d422a5e5-a938-46c8-a6c2-c735795a0d8a video تدريبات مشتركة من جهة أخرى،نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني في ريف اللاذقية أن القوات السورية والروسية تجريان تدريبات مشتركة في غرب سوريا، تمهيدا لعمليات عسكرية بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة. وذكر المصدر نفسه أن التدريبات تجري منذ نحو أسبوعين، وأن منطقة التدريبات "تحاكي بطبيعتها مناطق في ريف إدلب، حيث ستصبح إدلب في المرحلة القادمة الوجهة الأكبر والأهم للعمليات العسكرية المشتركة السورية الروسية". وتسيطر فصائل "جيش الفتح" -الذي يضم جبهة النصرةوفصائل إسلامية أبرزها حركة أحرار الشام- على مجمل محافظة إدلب منذ الصيف الماضي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام التي بات وجودها يقتصر على قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها في بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين.