رفض مجلس مدينة بودابست اليوم الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) اقتراحا بإجراء استفتاء شعبي على تقدم المدينة بعرض لتنظيم أولمبياد 2024 ليستمر المسئولون في المضي قدما نحو سباق استضافة دورة الألعاب لأول مرة. وبودابست واحدة من أربع مدن مرشحة لاستضافة الأولمبياد إلى جانب لوس أنجليس وروما وباريس. وانسحبت هامبورغ منذ أيام من سباق الترشح بعدما جاءت النتيجة سلبية في استفتاء شعبي في خطوة أسفرت عن صدمة للمسئولين الأولمبيين في ألمانيا. وتقدم كابا هورفات المعارض الاشتراكي داخل المجلس باقتراح لإجراء استفتاء في بودابست لكنه لن ينفذ بعدما صوت 16 شخصا ضد القرار مقابل 14 مؤيدا وغياب اثنين. وقال مسئولون إن عاصمة المجر ستواصل سعيها نحو استضافة الأولمبياد. وقبل إجراء التصويت قال هورفات للصحفيين "بناء على المقترح الحالي لا يمكن دعم إقامة الأولمبياد في بودابست لأن فقط من يدفع الثمن (دافعو الضرائب) يمكنهم تحديد مصير المدينة". وقال رئيس بلدية بودابست لمجلس المدينة إيستفان تارلوس قبل إجراء التصويت إنه يشكك في إذا ما كان الاستفتاء الشعبي يمثل الخطوة الصحيحة لتقرير مصير عرض الاستضافة. وبودابست هي الوحيدة التي لم يسبق لها استضافة الأولمبياد ضمن المدن المتبقية في سباق الترشح. وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية العام 2017 اسم المدينة الفائزة باستضافة دورة 2024.