استشهد، أمس، شاب وفتاة فلسطينيان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحجة محاولتهما تنفيذ عمليتي طعن بالقرب من مستوطنتين في الضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتاة مرام رامز حسونة (19عاماً) من منطقة رفيديا بنابلس، استشهدت برصاص الاحتلال، بحجة محاولتها طعن جندي إسرائيلي على حاجز عناب شرق طولكرم. وأكدت مصادر فلسطينية، أنه تم الإعلان عن هوية الفتاة بعد أن تعرفت عائلتها عليها عبر الصور التي نشرت، وأن الفتاة حسونة هي طالبة جامعية في السنة الأولى في جامعة النجاح الوطنية، وهي من المحسوبين على حركة فتح. وقالت مصادر إن الفتاة اعتقلت وحكمت بالسجن لمدة عام قبل عامين، بحجة محاولة طعن جندي على حاجز عناب. من جهته، قال الارتباط العسكري الفلسطيني إن جنود الاحتلال الموجودين على حاجز عناب شرق طولكرم أطلقوا النار على فتاة بذريعة محاولة طعن. كما استشهد الطفل مأمون رائد الخطيب (16 عاماً) من مدينة الدوحة، أمس، بعد أن اطلقت قوات الاحتلال النار عليه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مجمع غوش عتصيون الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم. وقالت مصادر إسرائيلية إن أحد الجنود شاهد فلسطينياً يحمل سكيناً ويحاول طعن مستوطن فأطلق النار، ما أدى إلى إصابته وبقي ينزف حتى أعلن استشهاده، كذلك اصيب مستوطن برصاصة في يده ووصفت جراحه بالبسيطة، وأكدت المصادر أن أحداً من المستوطنين لم يصب بعملية الطعن.