أصدرت إدارة النادي الأهلي بيانا صحفيا يوضح فيه الاخطاء التحكيمية التي تعرض لها فريقه خلال الجولات الماضية من دوري (عبداللطيف جميل) وقالت: "أحضرنا جهازا فنيا عالميا بقيادة البرتغالي فيتور بيريرا ودعمنا الفريق بعدد من اللاعبين الأجانب مع بداية الموسم، بالإضافة إلى التحركات الحالية للانتهاء من بعض التعاقدات مع لاعبين أجانب خلال الفترة الشتوية، ويتطلب ذلك الكثير من الجهد والعمل، كما يكلف خزينة النادي الكثير من المال، ومع كل ما تم تقديمه للفريق لم تكن النتائج التي تحققت مرضية، ولم تحقق طموحاتنا حتى الآن، خصوصاً وأن هدفنا المنافسة على تحقيق بطولات هذا الموسم، وهذا ما يتطلب مضاعفة الجهود في الفترة المقبلة، ولثقتنا في أن أي محايد أو منصف، لن يتجاهل الحديث عن أخطاء الحكام الفادحة التي لحقت بالأهلي في الجولات الماضية بدءاً من مباراة العروبة، ومروراً بمباراة الهلال، ثم مباراة الاتحاد، ثم الرائد، ثم التعاون، ثم نجران، وأخيراً أمام الاتفاق بأخطاء أقل ما يمكن وصفها بأنها كوارثية كلفت الفريق الكثير من النقاط، وسلبت منه الفوز وأهدته لمنافسيه والشواهد على ذلك كثيرة". واضافت: "حاولنا كثيراً أن نتحمل ما يفعله حكام المباريات ولجنتهم بالأهلي، من زاوية أن الكرة أخطاء، لكن أن تصل الأمور إلى حرمان الفريق من حقوقه، فهنا نقولها صريحة بأننا نرفض هذه التجاوزات التي بدأنا نشعر وكأنها تأتي بطريقة غير طبيعية، خصوصاً وأن الفريق فقد أكثر من نصف نقاطه الحالية نتيجة أخطاء التحكيم، إضافة إلى مواصلة الاستفزازات للجهاز الفني والتي نتج عنها طرد مساعد المدرب وإلغاء هدفين أمام العروبة والرائد وعدم احتساب ست ركلات ترجيح، وتجاهل حكم المباراة الدولي صالح الهذلول منح مدافع الاتفاق إبراهيم هزازي البطاقة الحمراء لتعمده ضرب لاعب الأهلي منصورالحربي بالكوع، وكان لهذه الحالة تأثيرها المباشر على فريق الأهلي طوال فترات المباراة". واختتمت البيان بالقول: «اشتكينا وحذرنا من أخطاء الحكام التي ترتكب بحق الأهلي ويدفع الفريق ثمنها نزيفاً من النقاط وبطاقات ملونة توزع على لاعبيه دون وجه حق، وسلباً لحقوقه داخل الملاعب، لتطالب بإعادة النظر في تشكيل لجنة الحكام بعد أن فقدت سيطرتها، وباتت في موقف المتفرج من دون وجود أي عقاب بحق الحكام».